عمرو الورداني: المصريون فهموا أن التهجير اغتيال معنوى للأفراد والمجتمعات

أكد الدكتور عمر آلوارداني ، سكرتير الفاتوا في منزل الفتوا المصري ، أن الثقافة المصرية هي واحدة من أعمق وأغنى الثقافات في العالم ، لأنها لها تاريخ طويل من الإبداع والتنوع ، مما يشير إلى أن المصريين لديهم نجحت في توفير نموذج ثقافي فريد يعكس التعايش والحب والتقارب بين الجميع ، وهذا جعل الثقافة المصرية محور اهتمام العالم.
وزير الفاطوا في منزل Ifta المصري ، خلال حلقة برنامج “With People” ، البث على قناة AL -NAS ، اليوم ، يوم الأربعاء ، أن الثقافة المصرية لم تقتصر على الفنون والأدب ، ولكنها امتدت أيضًا إلى ممارسة القيم الدينية والاجتماعية التي تعزز العلاقات بين الأفراد في المجتمع ، وشرح دور الثقافة المصرية في العديد من العادات والتقاليد التي تشارك فيها العائلات ، مثل “الطبق الدوار” الذي يرمز إلى التواصل والحب ، وكذلك الاحتفال شهر مبارك من رمضان مع معانيه الروحية والاجتماعية العظيمة.
وأشار إلى أن المصريين كانوا قادرين على دمج الدين والعادات في سياق اجتماعي يجعل المجتمع أكثر تماسكًا ، موضحًا كيف أن هذا التماسك جزء أساسي من الهوية المصرية التي ترفض التفكيك ، وأن الدين في مصر كان دائمًا على أساس الخير الأخلاق ، كما فهم المصريون من دينهم قيم التسامح والحب ، وخاصة في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين ، وأن فكرة الدين المصري كانت تدعو إلى التقارب بين الأديان والمعتقدات.
وتحدث أيضًا عن الأبعاد الثقافية التي ساهمت في الحفاظ على هذه العلاقات ، مثل حب المصريين للمنزل الواحد الذي يجمع بين الصحابة المحترمة والأئمة الأربعة ، مؤكدًا أن هذا النموذج الفريد من التدين المعتدل يعكس الوعي التام بالحب و التسامح ، الذي يجعل مصر صامدًا أمام محاولات التفكيك والدموع.
فيما يتعلق بالإزاحة ، قال الدكتور عمرو أوفاني إن المصريين فهموا أن النزوح ليس فقط ظلمًا مادي تلك الدعوة للحفاظ على الحقوق والتعايش السلمي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.