مصر

علا الشافعى تشارك بورشة عمل "التحقق من الأخبار" بكلية الإعلام جامعة إيست لندن

القاهرة: «رأي الأمة»

عقدت كلية الإعلام جامعة شرق لندن فرع القاهرة مؤتمرا بمقر الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية “تعزيز تدقيق الحقائق في غرف الأخبار: الأدوات والتقنيات وأفضل الممارسات” تحت رعاية وحضور الدكتور محمود هاشم عبد القادر مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر.

شارك في الحضور الكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير صحيفة الوطن. والكاتب الصحفي علاء الغطريفي رئيس تحرير المصري اليوم، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير أونا.

ورشة عمل “التحقق من الأخبار” كلية الإعلام جامعة شرق لندن

افتتحت الدكتورة ميرال صبري، مديرة برنامج الإعلام بجامعة شرق لندن بالعاصمة الإدارية الجديدة، ورشة عمل بعنوان تعزيز التحقق من الأخبار والأدوات والتقنيات وأفضل الممارسات، مؤكدة على أن الأخبار الكاذبة يتم نشرها بهدف التضليل والتضليل. وإلحاق الضرر بالمجتمع، وفي السياق ذاته تعمل المؤسسات الصحفية على مواجهة هذه الشائعات.

وقال الدكتور طارق سليم، رئيس جامعة شرق لندن فرع الجامعات الأوروبية في مصر: “أنا فخور بتنظيم المؤتمر الأول للكلية، موضحا أن الجامعة تستقبل الطلاب في الفصل الدراسي الأول وأنا فخور بالمؤتمر برنامج. لدينا تخصصات كثيرة ومتنوعة، وكلية الإعلام تضم تخصصات صناعة الأفلام وتخصص صحافة، ونعمل على إنشاء استوديو إعلامي”. في الجامعة.

وأضاف الدكتور طارق سليم، خلال كلمته في فعاليات الجلسة، أن مؤتمر تدقيق المعلومات يشهد تنظيم 6 ورش عمل وجلسات، تتعلق بالصور والفيديو والحملات الإلكترونية ومعلومات ما قبل النشر وأدوات الذكاء الاصطناعي، وجلستين حول معلومات ووثائق مضللة

وأكد الدكتور طارق سليم أن التدقيق في المعلومات مهم في محور بناء الإنسان، والتدقيق يكون بناء على الحقائق، مما يؤدي إلى التطور الإيجابي للمجتمع، وتنمية الفكر النقدي، وتنمية الشخصية، وبناء القيم، والتفكير الإيجابي، اتخاذ قرارات مثمرة.

من جانبه، قال علاء الغطريفي، رئيس تحرير «المصري اليوم»، إن ربع المعلومات المضللة على الإنترنت «صورة» ولنا قصة، وهي القصة التي انتشرت على شبكة الإنترنت. منصة تيك توك وأسفرت عن تغطية إخبارية في الصحافة وحلقات في برامج عن إبر مخدرة للخطف، واكتشف أنها تمثيلية انتهت بالسجن، وبالتالي المعلومات المضللة تدمر الدول وتؤثر على استقرارها وربما يكون خطاب الكراهية وتضليل القادة في اتخاذ القرارات بنسبة 70%. تحتوي العديد من ملفات البودكاست في الولايات المتحدة على معلومات مضللة، وبالتالي فإن الجيل الجديد الذي يستهلك الإنترنت أكثر عرضة للتعرض للمعلومات المضللة.

وتابع أن التحقق من الأخبار مهمة صعبة داخل غرف التحرير. لدينا مؤسسة تنشر يومياً أكثر من 1000 خبر، وأصبح هناك ضغوط للتأكد من صحة المعلومات. يجب على غرف الأخبار أن تغرس ثقافة التحقق من الأخبار وأن تدمج ثقافة التحقق من الأخبار داخل غرف الأخبار. التحقق من المعلومات هو مسألة أمن قومي. لدينا مشاكل. ويرجع الكثير منها إلى التكنولوجيا، حيث ساهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في زيادة الأخبار المزيفة ويمثل تهديدًا لمستقبل الصحافة.

ومن جانبه قال الدكتور محمود هاشم رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر: تستضيف الجامعة اليوم أولى فعاليات كلية الإعلام والذي يأتي في وقت مهم للغاية ويتزامن مع الظروف تشهده المنطقة والعالم أجمع. أصبحت دقة المعلومات والتحقق منها عاملاً مساهماً في الاستقرار وبناء الوطن، مؤكداً أهمية الإعلام. في بناء الأمم والحضارات والإنسان.

من جانبه، قال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن التحقق من المعلومات هو جوهر وأساسات العمل الصحفي وعندما تتوفر لدينا أدوات نشر المعلومات مثل منصات التواصل، لافتا إلى أن أهمية التحقق من الأخبار تميز الصحفيين. إعلامياً من كل ما ينشر، والقضية ليست جديدة وبدأت في العشرينيات وبدأت في الصحافة. وكان جزء منه لحماية المصداقية والحماية من القرارات في حالة انتشار أخبار كاذبة.

IMG_3181
الصحفية علا الشافعي رئيسة تحرير اليوم السابع خلال المؤتمر

وأضاف خالد البلشي أن مهمة الصحافة هي أن تكون أكثر مصداقية في نشر الأخبار كلما كان ذلك ضروريا “القرص” على المواقع الصحفية، لديه معلومات. الخبر المنشور للجمهور كان صحيحا، وتطورت الفكرة لفهم الصياغة والتأكد من المعلومة. مع دخول وسائل التواصل الاجتماعي نواجه حملات تزييف ومعلومات مضللة قد يروج لها بعض أصحاب الأعمال. وقد ظهر هذا في قضية تغير المناخ. الشركات تنفق على الحملات الترويجية للهروب من المسؤولية والملاحقة القضائية. لا توجد ظاهرة تغير المناخ.

وتابع نقيب الصحفيين أن تزوير الصور والمعلومات انتشر بشكل كبير في ظل الذكاء الاصطناعي، ونحن الآن بحاجة إلى أقسام تحقيق في كافة وسائل الإعلام يكون دورها التحقق من ذلك. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في اكتشاف الأخبار والصور الملفقة، ولدينا أدوات لاكتشاف هذه الأمور، مؤكدا أن تدريب الصحفيين هو الضمان. لأن الإعلام يعيش أمام الأخبار المضللة على منصات التواصل الاجتماعي.

من جانبها قالت الصحفية علا الشافعي رئيسة التحرير: “اليوم السابع” عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الوضع الآن صعب للغاية ومعقد للغاية في مجال العمل الصحفي نظراً لكثرة الشائعات، وتعدد منصات التواصل الاجتماعي، وكثرة الحسابات الوهمية والصفحات الوهمية التي كانت تحمل أسماء، ومن ثم يتم استغلال تلك الصفحات لنشر الشائعات واستهداف الدولة.

وأكدت الصحفية علا الشافعي أن اليوم السابع يشهد تدفقا يوميا لكمية كبيرة من الأخبار، ومنذ انطلاقة اليوم السابع وهي تنافس الوكالات، ولدينا سرعة في كتابة ونشر الأخبار كما نتيجة للمهارات التي يتمتع بها صحفيو الصحيفة، مؤكدا أهمية التأكد من الأخبار قبل النشر من خلال عدة محاور في مقدمتها. يتمتع الصحفي كاتب الخبر وصحفيي اليوم السابع بمصادر متنوعة تمكنهم من سرعة الوصول إلى المعلومات والتحقق منها، وكذلك التحقق من جميع الصور المتداولة للتأكد من صحتها.

وقال رئيس تحرير اليوم السابع إن التأكد من الخبر قبل نشره في اليوم السابع أمر في غاية الأهمية، ونعمل على ترسيخ العمل الصحفي، والسبق والسرعة مهمان في نشر الأخبار، لكن الاحترافية والمصداقية في غاية الأهمية، لأنه من غير المقبول نشر خبر وفاة فنان أو فنانة. شخصية عامة مثلاً دون التأكد من المعلومة من أكثر من مصدر قبل النشر.

وأشارت الصحفية علا الشافعي إلى أن بعض المواقع الصحفية دخلت في سباق مع منصات التواصل الاجتماعي التي تمتلك ملايين الصفحات، الأمر الذي يتطلب العودة السريعة لتوثيق الأخبار والتأكد من صحتها في أكثر من مكان قبل نشرها على الجمهور. وهذا ما يميز العمل الصحفي عن مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل شح بعض المعلومات. نحن بحاجة إلى تدفق المعلومات والتحقق منها بشكل أسرع.

وخاطبت الصحفية علا الشافعي طلاب كلية الإعلام بجامعة شرق لندن بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلة: “كل طالب لديه مشروع لنفسه وسط هذا الطوفان العظيم، وطالب الإعلام ويجب أن يكون على دراية بالقضايا المجتمعية، والتحديات التي تواجه الدولة، والحدود الجغرافية للدولة المصرية، والأحداث التي تجري في المجتمع، والاعتماد على الحصول على المعلومات من مصادرها الصحيحة للتأكد من دقة المعلومات وعدم تضليلها.” .

وأشارت الصحفية علا الشافعي إلى أنه لا يوجد إعلام محايد على مستوى جميع الدول، وفي القنوات الأجنبية يتم تسخيره وتوجيهه لصالح تنفيذ أجندات معينة وخدمة المخططات الكبرى لبعض الجهات والدول، والانتماء. يجب أن تستند إلى قناعاتك الشخصية وضميرك المهني.

في حين قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير صحيفة الوطن، إن الناس بطبيعتهم يميلون إلى تصديق الشائعات وترويج الأكاذيب، ونحن أمام أزمة حقيقية في الصحافة، تتمثل في عدم وجود مصادر تنفي أو تؤكد الخبر. المعلومات التي يتم تداولها على منصات مختلفة حتى تصبح حقيقية.

وأضاف الصحفي مصطفى عمار، أن العامل الأساسي في العمل الصحفي هو التحقق من الأخبار بضمير مهني داخل قاعة التحرير، والأمل الوحيد للهروب من الشائعات والتحقق هو تدريب الصحفيين على أدوات البحث الصحيحة، ولدينا 14 مليون حساب وهمي على مواقع التواصل الاجتماعي منصات إعلامية تهدد الأمن القومي، وقادرة على ترويج أي إشاعة، وهذه الحسابات مغلقة حالياً.

وشدد رئيس تحرير الوطن على أن الضمير المهني لرئيس التحرير والصحفي داخل قاعة التحرير في غاية الأهمية، وأن نشر الخبر متأخراً بعد التدقيق فيه أفضل من نشر خبر متأخراً. فقدت مصداقيتها. وأوضح أن الصحفي يجب أن يتمتع بالضمير المهني والأمل في التدريب على صحافة البيانات.

فيما قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، إن التحديات في مهنة الصحافة تتمثل في التدفق السريع والهائل للمعلومات، وأهمية وجود إدارات وأقسام لتدقيق وتوثيق المعلومات أمر رائع وأصبح ضرورة ملحة في غرف الأخبار. ويتزامن ذلك مع ضرورة الانتباه إلى أن الإعلام جزء من الحروب الحديثة، ولم تعد الحروب عسكرية بحتة. ومباشر، يقود الإعلام الجيوش في بعض الحروب، وهناك قوى محددة تعمل على إظهار المنطقة العربية بهذا الشكل.

استنكر الصحفي مجدي الجلاد قيام أي صحفي بنشر منشور وتحويله إلى بيان صحفي في مؤسسة صحفية دون التدقيق، مؤكدا أن الإعلام والصحافة مسئولان عن سلامة العقل الجمعي وسلامة المجتمع. ولا يتم تكوين رأي إلا بمعلومات صحيحة، وقد يسبب مشاكل في المجتمع نتيجة تداول المعلومات الكاذبة والتدقيق في المعلومات والأخبار. توثيق المصادر مهم للحفاظ على الوعي المجتمعي وحماية الحقيقة، لكن إخفاء الحقيقة جريمة، وتزييف المعلومات جريمة، وحشو الناس بمعلومات غير حقيقية عن المجتمع جريمة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading