منذ صغرها كانت شغوفة بالرسم والتلوين. كانت الألوان والورق الأبيض صديقاتها في السفر. لم يتركوا حقيبتها في أي مكان. وحاولت من خلالهم التعبير عن مشاعرها وترجمتها إلى لوحات فنية ورسومات تخطف الأنظار.
عبير يونس خليل، فنانة تشكيلية تبلغ من العمر 23 عاماً، من محافظة الدقهلية، أبدعت منذ طفولتها في الفنون الجميلة والفنون المختلفة، وبرعت في رسم الماندالا المزخرفة التي تشتهر في الهند.
وقالت عبير إنها حاصلة على دبلوم تجارة قسم تسويق، وعلى الرغم من عدم دراستها في مجال الفنون التشكيلية، إلا أنها وجدت شغفها به منذ طفولتها، وشاركت في العديد من المسابقات في المدرسة، وحصلت على المراكز الأولى.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ”روزا اليوسف”، أن عائلتها دعمتها في تطوير موهبتها، وتضمنت شقيقتها التوأم وأصدقائها، وعملت على تطوير نفسها بنفسها. وذلك من خلال أشرطة الفيديو التعليمية على شبكة الإنترنت.
وأوضحت أنها تعبر عن نفسها وما بداخلها من خلال الرسم، وتعكسه. في لوحاتها التي لاقت تفاعلا كبيرا بعد نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشارت الفتاة العشرينية إلى أنها تعلمت فن الرسم بالقهوة والرسم بالخربشات، وشاركت بعدة لوحات لدعم القضية الفلسطينية،
< p>
وتابعت أنها تعتمد على محاكاة الطبيعة والواقع، وتقدم لوحات تعبيرية تعتمد على إظهار أدق التفاصيل، موضحة أن رسم المندالا يعتبر أصعب الأنواع. ويأخذ منها مجهوداً كبيراً، إذ لا يستخدمه إلا القليل من الفنانين لأن تفاصيله كثيرة.
وأكدت الفنانة التشكيلية أن هذا الفن يستخدم كعلاج نفسي لبعض الأشخاص، ويلقى استحسان الجميع، متمنية أن يكون هناك اهتمام ودعم لهذا النوع من الفن، وتنظيم الفعاليات له على أرض الواقع.
وتمنت الفتاة أن تتاح لها الفرصة لعرض لوحاتها في المعارض الثقافية. وقصور الثقافة، تنظم معرضاً خاصاً بها، ولها مكانة كبيرة في مجال الفنون الجميلة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.