مصر

عبد الحليم سالم: مصر من أوائل الدول المهتمة بمواجهة التغيرات المناخية

القاهرة: «رأي الأمة»

قبل أيام قليلة من مشاركة مصر في الدورة التاسعة والعشرين لقمة الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-29) في دولة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر من العام الجاري، نظم المركز الإعلامي لشرق القنطرة التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستفسار أقيمت ندوة إعلامية بمقر المدرسة الثانوية الزراعية المشتركة بمدينة القنطرة بشرق الجديدة حول ظاهرة التغير المناخي وتغير المناخ. ال ودور الدولة والأفراد في مواجهتها.

وذلك في إطار أنشطة الهيئة المستمرة لتوعية الشباب بخطورة أزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات غير مسبوقة وتطرف الظواهر الجوية، والتي يتحدث فيها زميلنا عبد الحليم سالم الكاتب الصحفي في اليوم السابع، محاضرة.

حضر اللقاء نخبة من قيادات إدارة شرق القنطرة التعليمية يتقدمهم محمد حساني مدير عام الإدارة التعليمية، محمد كامل مسئول العلاقات العامة والإعلام بالإدارة، أميمة عبد المنعم مديرة المدرسة، لميس صلاح، أستاذ الإعلام والطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس.

أكد الصحفي عبد الحليم سالم، خطورة التحديات الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي، والتي تشكل تهديداً حقيقياً وخطيراً لوجود الإنسان ذاته، ووجود مليارات الكائنات الحية التي تعيش معه على سطح الأرض. كوكب الأرض بسبب التلوث، وزيادة انبعاثات الغازات الدفيئة، وغياب الإرادة الحقيقية للدول الصناعية الكبرى. وقيامها بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية والأخلاقية في تقديم الدعم والمساعدة اللازمين للدول النامية والفقيرة للحد من التداعيات السلبية الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، حيث أن الدول الكبرى هي المسبب الرئيسي للنسبة الأكبر من هذه الانبعاثات.

وسلط سالم خلال الندوة الضوء على كيفية تعامل الدولة المصرية مع قضية تغير المناخ والجهود التي بذلتها لمواجهة آثارها، مشيراً إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عام 1994، فضلا عن بروتوكول كيوتو الذي صادقت عليه عام 2005. ثم استضافت قمة المناخ “COP-27” عام 2022 في شرم الشيخ، وستظل إنجازاتها تؤثر إيجابيا على المناخ اللاحق. القمم.

كما نوه بالمشروعات العديدة التي نفذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية ضمن استراتيجية الدولة الاستثمارية لمواجهة التغير المناخي وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بهدف تحقيق التنمية المستدامة. التنمية وفقا لرؤية مصر 2030.

وأخيراً وليس آخراً، إطلاق مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة (ENACT) ودورها في تحقيق تغير المناخ من خلال تعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي، والتي يعتبر تنفيذها في غاية الأهمية في الحد من تداعيات تغير المناخ وحماية البيئة. ارتفاع درجة الحرارة العالمية على الرغم من التحديات المجتمعية العديدة التي تواجه حماية النظم البيئية. والتنوع البيولوجي.

وفي ختام الندوة نبه سالم الحضور إلى ضرورة مواجهة ظاهرة التغير المناخي واعتمادها كقضية العالم الأولى وعلى رأس جدول أعماله وعلى رأس أولوياته والبحث عن حلول واقعية وتشاركية لها، لقد أصبحت ضرورات حتمية وخيارات لا مفر منها للمجتمع الدولي، ولا يوجد بديل للإنسانية إذا أرادت البقاء وفي المستقبل. أفضل للأجيال القادمة.

كما أوصى الحاضرين بأن يقوم كل منهم بدوره في أن يكون جزءًا من حل أزمة المناخ بطرق تشمل: زراعة الأشجار بشكل فردي أو جماعي لتقليل الغازات الدفيئة، واستخدام الدراجات بدلاً من السيارات كلما أمكن ذلك، واستخدام الكربون. – وسائل الطاقة الحرة أو المتجددة. مثل وضع ألواح الطاقة الشمسية على أسطح المنازل بدلاً من الطرق التقليدية، وزراعة الخضروات والفواكه فوق أسطح المنازل أو في حدائقها، وعدم هدر الطعام، وتخزينه بشكل صحيح، ومشاركة أكثر من اللازم مع الجيران والأصدقاء.


الجمهور

جزء من الندوة
جزء من الندوة

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading