عاجل| "ترامب" يتحدث بعد واقعة إطلاق النار.. وتضارب المعلومات بشأن محاولة اغتياله

طمأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنصاره يوم الأحد على سلامته بعد إطلاق نار في ناديه للغولف في ويست بالم بيتش، وتعهد بمواصلة حملته دون هوادة.
وقال ترامب في بيان بعد الحادث بفترة وجيزة: “سمعت طلقات نارية في محيطي، ولكن قبل أن تبدأ الشائعات في الخروج عن السيطرة، أردت أن تسمعوا هذا أولاً: أنا بخير وبصحة جيدة!”. كان الرئيس السابق، المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة في عام 2024، يلعب الجولف في نادي ترامب الوطني للجولف عندما أُطلقت عدة طلقات نارية في مكان قريب.
وكان بيرس مورغان قد أعاد في وقت سابق تغريد بيان حملة ترامب على تويتر.
وفي بيانه، استخدم ترامب لهجة تحدٍ، حيث أعلن: “لا شيء سيوقفني. لن أستسلم أبدًا!” كما أعرب عن امتنانه لأنصاره، مؤكدًا على موضوعات الوحدة وشعار حملته: “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
تأتي هذه الحادثة بعد أقل من ثلاثة أشهر من محاولة اغتيال مروعة لترامب خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا. في 13 يوليو، أصيب الرئيس السابق برصاصة في الأذن اليمنى، وقتل المهاجم البالغ من العمر 20 عامًا برصاصة قناص من جهاز الخدمة السرية.
من جهتها، أكدت هيئة الخدمة السرية الأميركية أنها تحقق في “حادثة حماية” وقعت نحو الساعة الثانية ظهرا تتعلق بالرئيس السابق. وأكدت بالتعاون مع مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش أن ترامب “في أمان”.
وأفاد متحدث باسم مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش أنه لم تقع إصابات.
وأكد مدير الاتصالات في حملة ترامب، ستيفن تشيونج، هذه التأكيدات في تصريح لنيوزويك: “الرئيس ترامب آمن بعد إطلاق النار في محيطه”.
وتظل التفاصيل المحيطة بإطلاق النار غير واضحة، مع ظهور تقارير متضاربة.
وذكرت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر، أن المسؤولين يعتقدون أن الطلقات كانت موجهة إلى ترامب وأطلقت على نادي الجولف.
لكن صحيفة نيويورك بوست، نقلا عن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون، ذكرت أن شخصين تبادلا إطلاق النار خارج الملعب، واستهدف كل منهما الآخر، وليس الرئيس السابق.
أبرز المخاوف
أعاد إطلاق النار الذي وقع يوم الأحد المخاوف الأمنية إلى دائرة الضوء في السباق الرئاسي لعام 2024. وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحين الديمقراطيين، تم إطلاعهما على الوضع وأعربا عن ارتياحهما لأن ترامب آمن.
ومع استمرار التحقيقات، فمن المرجح أن تثار تساؤلات حول فعالية التدابير الأمنية التي تحمي الشخصيات السياسية البارزة. وتواجه هيئة الخدمة السرية، التي لا تزال تحت قيادة القائم بأعمال مديرها رونالد إل. رو الابن بعد استقالة المديرة السابقة كيمبرلي شيتل في أعقاب محاولة الاغتيال في يوليو/تموز، تدقيقاً متجدداً.
عاد ترامب إلى فلوريدا هذا الأسبوع بعد سلسلة من الفعاليات الانتخابية على الساحل الغربي.
ورغم الطبيعة المزعجة للحدث، ظلت رسالة ترامب إلى أنصاره ثابتة: “سأظل أحبكم دائمًا لدعمكم لي. الوحدة والسلام وجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”. بارككم الله.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.