محافظات

شاذلى حسن: أول تكبير زلزل كيان المحتل

شاذلى حسن: أول تكبير زلزل كيان المحتل

الجندي المجند: الشاذلي حسن محمد حسن السلاح: مشاة ميكانيكية الفرقة: 18… من الفيلق مركز إدفو محافظة أسوان، من مواليد 1953، ومهندس زراعي على التقاعد. يقول: التحقت بالقوات المسلحة في 4 مايو 1973 تحت قيادة اللواء فؤاد عزيز غالي الذي نجح في العبور مع 3 ألوية، وكان لي شرف العبور معه في أحد الألوية والذي كان اللواء 136 “دشمة البلح”. والتي سميت بدشمة 51 لأنها تقع عند الكيلو 51 من طريق “بورسعيد الإسماعيلية”.

وأوضح أنه انضم في البداية إلى الكتيبة 537 التي كان يقودها المقدم فاروق منظور، وكانت تعتبر فرقة اللواء 136 أي رأس الجسر. أو الهرم المقلوب لعبور الكتيبة من عملية اقتحام الحاجز المانع لخط بارليف، حيث كانت ضمن السرية الثالثة التي عبرت بزوارق مطاطية تزامنا مع الطلعة الأولى، لتحمل مدفع عيار 12.7 تم جره بالعجلة أثناء المعركة.

وقال: لم أنس لحظة العبور جيداً إلى ساعة الصفر، والتي كنا خلالها في المواجهة الأولى مع التكبيرة الأولى من جنود مصر البواسل “الله أكبر، الله أكبر”. والغريب أن موقفي تم تغييره قبل 4 ساعات من عملية المعبر بناءً على طلب قائد الفرقة التابعة لها، مؤكداً أن عملية المعبر للسرية الثالثة كانت «فتحاً جيداً». ليقوم باقي أفراد السرايا الثانية والأولى باستكمال عملية العبور، بعد فتح ثغرات داخل الساتر الترابي لمرور آليات وآليات فرق الاقتحام والمواجهة.

وتذكر أنه قضى نحو 17 يوما متواصلا على جبهة القتال بعمق 12 كيلومترا شرق جزيرة البلح وشرق القنطرة، حتى تاريخ وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر الساعة السابعة مساء، بعد أن أصبحت القوات الإسرائيلية محاصرة بين الجانبين. جبهات المقاومة الشعبية وقوات التصفية المصرية، مما أجبر القوات الإسرائيلية على وقف الأعمال العدائية.

وأوضح أن نجاح هيئة المهندسين المصرية ساهم إلى حد كبير.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading