زراعة المنيا: تكثيف الجهود لحصر وتنقية أعداد الثروة الحيوانية على مستوى المحافظة

شهدت الزراعة وتربية الماشية طفرة كبيرة خلال الأعوام الماضية، ويتجلى ذلك في اهتمام الدولة الكبير بالثروة الحيوانية، وهناك جهود مكثفة لذلك من أجل رسم الخطط والسياسات التنموية الخاصة بالثروة الحيوانية، ودراسة كيفية تحقيق ذلك. توفير مدخلات الإنتاج الحيواني من أعلاف ومغذيات وأدوية ولقاحات وبرامج تربية.

قال المهندس محمد عبد الرحمن محمود، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، إن هناك أهمية كبيرة لتوافر قاعدة بيانات سليمة ودقيقة ترصد واقع الثروة الحيوانية في كل قرية على حدة، وتحدد أعدادها وأنواعها ومساحاتها. ليتمكن صناع القرار على ضوئها من رسم الخطط والسياسات التنموية الخاصة بالثروة الحيوانية. ودراسة كيفية توفير مدخلات الإنتاج الحيواني من أعلاف ومغذيات وأدوية ولقاحات وبرامج تربية.

وأضاف وكيل الوزارة قائلاً: يجب تضافر كافة الجهود وتسخير كافة الطاقات لاستكمال جرد الثروة الحيوانية، وذلك في إطار خطة وزارة الزراعة للنهوض بالثروة الحيوانية بما يلبي احتياجات المواطن من البروتين الحيواني والألبان والمنتجات الحيوانية. مشتقاتها. ولذلك يجب استكمال عملية تدقيق الجرد الفعلي لرؤوس الماشية والمزارع.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن المسؤولية مشتركة بين مديرية الزراعة ومديرية البيطرة، بالإضافة إلى أن مدير الإدارة الزراعية في المركز هو المسؤول المباشر عن إتمام عملية الجرد بالشكل الصحيح بالتعاون مع الطبيب البيطري، ويعتبر هذا الجرد عنصر تقييم في مدى بقاء القيادة الزراعية أو البيطرية في موقعها أو تغيراتها.

فيما قال الدكتور محمد بشار مدير عام الطب البيطري بالمنيا، إنه يجب تطبيق آلية التعاون المشترك بين مديرية الزراعة والإدارة البيطرية لتحقيق واستكمال جرد الماشية ورؤوس الماشية بالشكل المطلوب للوصول إلى الجرد النهائي الفعلي على أرض الواقع، حيث تعتبر عملية الجرد السليمة مؤشر أداء جيد للإدارة البيطرية الناجحة. .

وأكد الحضور أن هناك لجان متابعة ستقوم بعملية المراجعة والتأكد من قيام الجميع بالمهام المنوطة بهم على أكمل وجه.