روبوتات تتنافس وعقول تبدع.. كلية الهندسة بحلوان جامعة حلوان تنظم مسابقة Robo Soccer

نظمت كلية الهندسة بجامعة هيلوان مسابقة “روبو لكرة القدم” المتميزة للروبوتات الذكية ، بمشاركة 46 فريقًا من الطلاب المبدعين ، تحت رعاية الدكتور El -Sayed Qandil ، رئيس جامعة هيلوان ، والدكتور محمود آل ماسكلاوي ، عميد الكلية ، في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات العملية.
أكد الدكتور آل سايد قنديل ، رئيس جامعة هيلوان ، أن هذه المسابقة تمثل نموذجًا للتكامل بين التعليم النظري والتطبيق العملي ، مشيرًا إلى أن “الجامعة تضع أولوياتها لتمكين الطلاب من امتلاك أدوات التكنولوجيا المستقبلية ، و قم بإعدادهم لسوق العمل الذي يزداد على الحلول الرقمية المبتكرة. “
من جانبه ، أوضح الدكتور محمود الميسالوي ، عميد كلية الهندسة في هيلوان ، أن مسابقة Robosoccer تمثل منصة حقيقية لاختبار قدرات الطلاب في مجالات متعددة مثل البرمجة والتصميم الميكانيكي والذكاء الاصطناعي ، وهي عبارة المهارات التي تشكل عصب الصناعات المستقبلية التي تحتاجها مصر في مسار التنمية.
شهدت المنافسة مسابقة مثيرة بين الروبوتات ، كروبوت في ملعب لكرة القدم لوجوه المسابقة ، وكان الفائز هو الذي سجل أكبر عدد من الأهداف خلال مباراة من نصفين ، ومدة كل نصف ، ثلاث دقائق ، في نمط يجمع بين التحدي الفني والسرور.
وشملت المنافسة محاضرات تدريب متخصصة في مجالات برمجة الروبوتات ، والتصميم الميكانيكي ورسم الروبوت ، المقدمة من قبل خبراء متخصصين ومدربين ، والتي أثريت المعرفة العلمية والعملية للمشاركين ، حيث سيتم تصعيد الفائزين إلى المنافسة على مستوى الجمهورية بين مختلف الجامعات والمعاهد الهندسية.
أدت نتائج المسابقة إلى انتصار فريق “Error404” في المقام الأول ، فريق “Anubis” في المركز الثاني ، فريق “Al -nsour” في المركز الثالث ، في حين أنهى فريق “Ping Pong” المركز الرابع ، فريق “Horus” في المركز الخامس ، و “Ctrl + Alt Team + Dise” المركز السادس.
تأتي هذه المسابقة في إطار مسعى جامعة هيلوان لتحفيز الطلاب على توفير أفكار جديدة وحلول مبتكرة لمختلف التحديات العلمية والتكنولوجية ، تمشيا مع “السياسة الوطنية للابتكار المستدام” التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، والتي ، والتي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع المعرفة المبتكرة والمستدامة.
تعزز هذه الأنشطة أيضًا روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب ، وتزويدهم ببيئة داعمة لاكتشاف مواهبهم وتطوير مهاراتهم العملية ، مما يؤهلهم للتنافس في سوق العمل المستقبلي ، مما يزيد بشكل متزايد من المهارات الرقمية والتقنيات الذكية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.