صحة و جمال

راقب لعب طفلك وانفعالاته.. علامات وعلاج اضطراب ما بعد الصدفة عند الأطفال

كتبت: زيزي عبد الغفار    

في بعض الأحيان يتأثر الأطفال ويعانون من ضغوط شديدة – مثل إصابة أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء المقربين، أو نتيجة للعنف – على المدى الطويل، وقد يتعرض الطفل لهذه الصدمة بشكل مباشر أو قد يشهد حدوثها لشخص آخر.

وعندما تظهر لدى الأطفال أعراض طويلة الأمد (أكثر من شهر) نتيجة لهذا التوتر، فقد يتم تشخيص إصابتهم باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، بحسب موقع صحة الأطفال العقلية.

علامات اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال

إعادة عيش الحدث مرارًا وتكرارًا في الفكر أو اللعب.
الكوابيس ومشاكل النوم.
– الانزعاج الشديد عندما يثير شيء ما ذكريات الحدث.
عدم وجود مشاعر إيجابية.
– الخوف الشديد أو الحزن المستمر.
– العاطفة الغاضبة.
البحث المستمر عن التهديدات المحتملة والانزعاج بسهولة.
التصرف بالعجز أو اليأس أو الانسحاب.
إنكار وقوع الحدث أو الشعور بالخدر.
تجنب الأماكن أو الأشخاص المرتبطين بالحدث.

نظرًا لأن الأطفال الذين تعرضوا لصدمة قد يبدون قلقين أو متوترين أو لديهم صعوبة في التركيز والتنظيم، فقد يتم الخلط بين أعراض الصدمة وأعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).

تتضمن أمثلة الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة ما يلي:

– الإيذاء الجسدي أو الجنسي أو العاطفي.
أن تكون ضحية أو شاهدًا للعنف أو الجريمة.
– مرض خطير أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء المقربين.
الكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان.
حوادث السيارات الخطيرة.
من المهم التأكيد على أنه ليس كل الأطفال والمراهقين الذين يتعرضون لأحداث صادمة سيصابون باضطراب ما بعد الصدمة.

علاج اضطراب ما بعد الصدمة

الخطوة الأولى في العلاج هي التحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لترتيب التقييم. لكي يتم تشخيص الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، يجب أن يكون حدث معين قد تسبب في ظهور الأعراض. نظرًا لأن الحدث كان صادمًا، فقد لا يرغب الأطفال في التحدث عن الحدث، لذلك قد تكون هناك حاجة إلى مقدم رعاية صحية يتمتع بمهارة عالية في التحدث مع الأطفال والعائلات.

بمجرد إجراء التشخيص، فإن الخطوة الأولى هي جعل الطفل يشعر بالأمان من خلال الحصول على الدعم من الوالدين والأصدقاء والمدرسة، وتقليل فرصة وقوع حدث صادم آخر إلى أقصى حد ممكن.

يمكن إجراء العلاج النفسي حيث يستطيع الطفل التحدث أو الرسم أو اللعب أو الكتابة عن الحدث الضاغط مع الطفل أو الأسرة أو المجموعة.

يساعد العلاج السلوكي المعرفي والعلاج المعرفي الأطفال على تعلم تغيير الأفكار والمشاعر عن طريق تغيير السلوك أولاً من أجل تقليل الخوف أو القلق.
يمكن أيضًا استخدام الأدوية لتقليل الأعراض.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading