رئيس وزراء كندا: نأخذ قضية المشتبه بهما في مخططات الإرهاب بجدية بالغة

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن الحكومة الفيدرالية تأخذ مراجعة الهجرة الداخلية لرجل وابنه اللذين وجهت إليهما اتهامات مؤخرا فيما يتصل بمؤامرة إرهابية مزعومة فاشلة في تورنتو “على محمل الجد”.

وقال ترودو للصحفيين يوم الاثنين “من الواضح أن هذا موقف خطير للغاية، ووزير الأمن العام يتأكد من وجود متابعة كاملة وفهم دقيق لكيفية حدوث ذلك”. وأضاف “أعلم أن التحقيقات جارية”.

في يوليو/تموز الماضي، ألقت الشرطة الملكية الكندية القبض على أحمد فؤاد مصطفى الديدي (62 عاماً) ومصطفى الديدي (26 عاماً) في ريتشموند هيل، أونتاريو. ووجدت السلطات أن الاثنين ــ اللذين قالت الشرطة في البداية إنهما مواطنان كنديان ــ كانا “في مراحل متقدمة من التخطيط لهجوم خطير وعنيف في تورنتو”.

ويواجه الرجلان سلسلة من التهم المتعلقة بالإرهاب، بما في ذلك التآمر لارتكاب جريمة قتل لصالح أو بتوجيه من أو بالتعاون مع منظمة داعش الإرهابية.
وتنبع معظم التهم من أنشطة مزعومة في كندا، لكن الأب متهم أيضًا بارتكاب اعتداء مشدد خارج البلاد في يونيو/حزيران 2015 لصالح الجماعة الإرهابية.

وعندما سأله الصحافيون عما إذا كانت الحكومة الفيدرالية تعرف المزيد عن كيفية هجرة الأب والابن إلى كندا، لم يكن ترودو محددا، قائلا: “نحن نواصل تحقيقا مناسبا وشاملا في كيفية حدوث ذلك بالضبط، وسنشارك الكنديين في الوقت المناسب”.

تعقد لجنة السلامة العامة والأمن الوطني في مجلس العموم اجتماعا صيفيا نادرا يوم الثلاثاء لمناقشة طلب استدعاء وزير السلامة العامة ووزير الهجرة للإجابة على أسئلة حول هذه القضية.

وفي الأسبوع الماضي، دعا المحافظون إلى عقد جلسات استماع بشأن كيفية تمكن الرجلين من الهجرة إلى كندا، وفي وقت لاحق، دعم الحزب الديمقراطي الجديد الدعوة للسماح بعقد الاجتماع الطارئ.