محافظات

رئيس جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج اللغات التطبيقية التخصصية بكلية الآداب

رئيس جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج اللغات التطبيقية التخصصية بكلية الآداب

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن كلية الآداب ستقدم خلال العام الدراسي الجديد 2024/2025 أحد البرامج المميزة والمستحدثة بنظام الساعات المعتمدة وهو: "برنامج اللغات التطبيقية المتخصصة"تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الآداب.

 

وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن البرنامج يتبع قسم اللغة العربية بكلية الآداب، وذلك في إطار ما تشهده جامعة أسيوط من تنوع في برامجها الأكاديمية المقدمة في مختلف المجالات والتخصصات، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، ووظائف المستقبل.

 

وأضاف الدكتور المنشاوي أن برنامج اللغات التطبيقية التخصصية؛ يتسق مع أهمية دراسة اللغات لمواكبة العصر وتطور العلوم ومدى حاجة سوق العمل لمن يتقنون اللغات المختلفة، مضيفًا أن البرنامج يمثل جسرًا للحوار بين الحضارات والثقافات والانفتاح على الدول والشعوب التي تتحدث لغات مختلفة، كما يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات الطلاب في مجالات تدريس اللغويات والبحوث التطبيقية، ويهدف البرنامج إلى دراسة اللغات الأوروبية والشرقية (أصولها وقواعدها وصرفها ونصوصها)، ودراسة اللغويات بشكل عام، والربط بين اللغة وتدريسها وأوجه الاختلاف والتشابه بين هذه اللغات واللغة العربية، بالإضافة إلى تزويد الطالب بالمهارات اللغوية اللازمة. بهدف عيش اللغة بشكل صحي، وفتح مجال العلم والبحث العلمي أمامه، ومنحه القدرة على الترجمة من إحدى اللغات الأوروبية والشرقية، وإليها، في مختلف المجالات العامة والأدبية والإعلامية والعلمية والثقافية والدينية.

 

من جانبه، أشار الدكتور أحمد عبد المولى: أنه لكي يحصل الطالب على درجة البكالوريوس، في برنامج اللغات التطبيقية التخصصية بكلية الآداب جامعة أسيوط؛ لابد من استيفاء متطلبات التخرج، والتي تشمل متطلبات الجامعة، ومتطلبات الكلية، بالإضافة إلى متطلبات التخصص في البرنامج، فبعد الحصول على درجة البكالوريوس؛ يكون الطالب ملمًا باللغات الأجنبية للتخصص، وبالتالي يكون مستعدًا للعمل في العديد من المجالات المطلوبة، في سوق العمل داخل مصر وخارجها.

 

يوفر البرنامج فرص عمل في المجالات التي تتطلب إجادة اللغات والتكنولوجيا الحديثة؛ مثل شركات السياحة، وشركات الطيران، وخدمات الإرشاد السياحي، والبنوك، وقطاع الأعمال، ومكاتب المحاماة، والتخصصات القضائية، والمجالات التي تتطلب مترجمين متخصصين في اللغات، مثل الوزارات، والمحافظات، والمؤسسات الثقافية، والدبلوماسية الأجنبية، والإذاعة والتلفزيون المصري، والمحطات الفضائية المحلية والدولية، وشركات الاتصالات، ومجالات العمل التي تتطلب متخصصين في إدارة المعلومات والاتصالات الحديثة.

 

وأضاف الدكتور أحمد عبد المولى: إن خريج البرنامج -في المستقبل- سيكون لديه القدرة على؛ فهم المفاهيم الأساسية والنظريات والمدارس الفكرية العالمية في مجالات اللغات، والوصول إلى أوجه التشابه والاختلاف بين اللغات التي يدرسها واللغة العربية؛ لتسهيل عملية التعليم والتعلم؛ بالإضافة إلى قدرته على الحصول على المعلومات من مصادر المعرفة المختلفة، وتطبيق البحوث العلمية الحديثة في مجال عمله، وكذلك التفاعل مع التطورات والمتغيرات العالمية المتعلقة بمجال اللغات، وتطبيق المعارف والمهارات المكتسبة في مختلف مجالات الحياة العملية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading