رئيس السلفادور: ضبط طنين من الكوكايين بـ50 مليون دولار فى مياه المحيط الهادئ

عثرت البحرية الوطنية في السلفادور على طنين من الكوكايين بقيمة مليون دولار في مياه المحيط الهادئ، بعد ضبط أكثر من 760 كيلوغراما من هذا المخدر مؤخرا، بحسب ما أعلن رئيس السلفادور ناييب بوكيلي.

وأشار الرئيس إلى أنه تم نقل المادة غير المشروعة على متن قارب مع طاقم مكون من ثلاثة أفراد مجهولين من الجنسية الكولومبية، وتم القبض عليهم خلال عملية لمكافحة المخدرات، حسبما ذكرت صحيفة السلفادور.

وهذه هي شحنة المخدرات الثانية التي يتم العثور عليها في نهاية هذا الأسبوع، حيث أفاد بوكيلي أن البحرية الوطنية صادرت 762 كيلوغرامًا من الكوكايين بقيمة 19 مليون دولار.

ويدافع بوكيلي عن سياسات السلفادور الأمنية بعد انتقادات من الرئيسة التشيلية السابقة ميشيل باشيليت. وأشار إلى أنه خلال تلك العملية، اعترض أفراد البحرية قاربا يحمل طاقما مكونا من ثلاثة أفراد، أحدهم إكوادوري واثنان من الجنسية الكولومبية.

وبحسب الرئيس السلفادوري، “في الأشهر الثمانية الماضية، ضبطنا أكثر من 15 طنا من الكوكايين في المياه الدولية، بقيمة تقريبية تبلغ 380 مليون دولار”.

وفقًا للبيانات الرسمية، صادرت السلطات الأمنية السلفادورية ما لا يقل عن 12.8 طنًا من المخدرات بين يناير وأكتوبر 2024، بما في ذلك 12.4 طنًا من الكوكايين بقيمة 313 ألف دولار.

وقال الرئيس في وقت سابق إن تجارة واستهلاك الماريجوانا غير قانوني وسيظل مرفوضا، مشيرا إلى أن هناك معركة شرسة ضد تهريب المخدرات، وتمت مصادرة أكثر من 45 طنا من الكوكايين. وشدد بوكيلي على أن “إضفاء الشرعية على الجريمة لا يقلل من الجريمة”.

وأعرب بوكيلي عن دعمه للرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي قال إن “اقتراح تقنين المخدرات لن يؤدي بأي حال من الأحوال إلى الحد من تهريب المخدرات”.

وقدم السلفادوري حججاً ضد تقنين الماريجوانا، مشيراً إلى أنها ستكون سبباً لاستغلال المجرمين للكثير من الناس، مشيراً إلى أن “الاقتصاد الإجرامي يزدهر بتجاوز هذا الخط الأحمر، والطريقة الوحيدة للحد من الجريمة هي إبعاد المجرمين عن الشوارع”. وهو ما ثبت في البلاد.” وفي قضية القبض على ما يقرب من 83 ألف عضو في العصابة لخفضها إلى مستوى معقول.

وأكد الرئيس السلفادوري: “هنا الماريجوانا غير قانونية، ومن غير القانوني استهلاكها وشراؤها وبيعها. أعلم أن العالم ينفتح، والأوقات تحدد المعايير، ويجب علينا في السلفادور أن نحاول عدم الترويج للأشياء”. التي لا نريد الترويج لها.”