د. كريم رأفت: مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان خطوة لتعزيز التنمية المستدامة في مصر

أكد خبير التسويق الدكتور كريم رأفت أن مبادرة بداية جديدة للتنمية البشرية التي أطلقها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وتعتبر أحد المحاور الرئيسية للمشروع القومي المستدام للتنمية البشرية، تعد خطوة مهمة ومؤثرة في تعزيز مسار التنمية المستدامة في مصر، وقال إن هذه المبادرة تجسد استراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير الإنسان المصري في مختلف مجالات الحياة والعمل، وتؤكد أن الدولة تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة، وأضاف رأفت أن المبادرة تهدف إلى تعزيز قدرات المواطنين من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة وتأهيل مهني شامل، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، مما يساهم في تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وأشار خبير التسويق الدكتور كريم رأفت إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد خطوة على طريق التنمية، بل هي أيضًا توجه استراتيجي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل من خلال التعليم والصحة والثقافة والرياضة والتشغيل. وأكد أهمية ربط محاور المبادرة المختلفة لضمان التكامل بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، معتبرا أن تنمية قدرات الأفراد وتعزيز مهاراتهم سيسهم في دفع عجلة الإنتاج وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، فضلا عن رفع معدلات التشغيل وتحسين مستوى المعيشة.

وأوضح خبير التسويق أن المبادرة تأتي أيضًا في إطار جهود الدولة لتأهيل جيل جديد من الشباب يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة واحتياجات سوق العمل المتغيرة، مؤكدًا أن الاستثمار في الإنسان هو أهم استثمار يمكن للدولة أن تقوم به لضمان مستقبل مشرق ومستدام.

ودعا الدكتور كريم رأفت كافة الجهات المعنية سواء من الحكومة أو القطاع الخاص إلى تكثيف الجهود والتعاون من أجل دعم هذه المبادرة وضمان نجاحها، وذلك من خلال إشراك المجتمع المدني في تنفيذ برامج ومشاريع المبادرة،

واعتبر أن الشراكة المجتمعية تمثل عنصراً أساسياً في تحقيق الأهداف الطموحة التي تسعى إليها المبادرة، وتمثل نافذة أمل جديدة لتحقيق مستقبل أفضل لمصر وشعبها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .