اقتصاد

جي تك لتكنولوجيا المعلومات "الجمال تك"… شركة مصرية برؤى وأفكار عالمية في تقديم خدمات البرمجة المختلفة

جي تك لتكنولوجيا المعلومات "الجمال تك"… شركة مصرية برؤى وأفكار عالمية في تقديم خدمات البرمجة المختلفة

موقع الجمال تك… طفرة في تعليم البرمجة بمختلف اللغات عبر الانترنت. هدفها تقديم دورات برمجة لتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المصري والعالمي

 

< p>أصبح تعلم البرمجة ضرورة ملحة في العصر الحالي، حيث يتطلب سوق العمل مهارات البرمجة والتقنية، ويوفر تعلم البرمجة العديد من الفوائد والمزايا، بدءًا من زيادة فرص العمل وتحسين الدخل المالي، وأيضًا بفضل تعلم البرمجة، يمكنك اكتساب المهارات التحليلية والتفكير المنطقي التي ستساعدك في حل المشكلات بشكل فعال، كما يساعدك تعلم البرمجة أيضًا على تطوير المهارات الإبداعية والمبتكرة، مما يتيح لك تصميم وتطوير تطبيقاتك ومشاريعك الخاصة.

بالإضافة إلى ذلك، من خلال تعلم البرمجة يمكنك تحسين حياتك اليومية، حيث يمكن استخدام مهارات البرمجة لتحسين تنظيم العمل وتوفير الوقت والجهد. كما يمكن استخدام البرمجة في مجالات مختلفة مثل تطوير المواقع الشخصية، وتصميم تطبيقات الهاتف المحمول، وإدارة البيانات. وبفضل تعلم البرمجة، من الممكن أيضًا الانخراط في مجتمع البرمجيات، والتفاعل مع المطورين الآخرين، وتبادل المعرفة والخبرات.

وفي هذا الإطار كان لنا لقاء مع المهندس / عبدالرحمن طارق الجمال – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جي تك لتكنولوجيا المعلومات “الجمال تك” – المتخرج من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – قسم علوم الحاسوب، ليخبرنا:

عملت في العديد من شركات البرمجة ابتداءً من عام 2004، وكانت طبيعة العمل تصميم وإنشاء برمجيات لصالح شركات أخرى، دون كتابة اسم الشركة المنفذة لهذا البرنامج. ويسمى هذا النوع من العمل بـ “برامج العلامة البيضاء”، ويرجع ذلك إلى أن معظم شركات البرمجة في مصر ليس لديها مبرمجين وتعتبر مجرد واجهة بسبب ارتفاع أجور ورواتب المبرمجين، بالإضافة إلى كونها تعتبر وسيطاً بين الشركة الراغبة في تنفيذ البرنامج وبين مبرمج ومنفذ هذا البرنامج.

وهذا ما دفعنا إلى تكوين شراكات مع الشركات الناشئة. وبما أن هذه الشركات لا تملك الميزانية الكافية لتوظيف المبرمجين، فقد تم الاتفاق مع شركتنا لتنفيذ وتصميم البرمجيات بالطريقة المذكورة أعلاه.

يشرح م. والجميل في الأمر أن أهم ما يميز شركة G-Tech هو موقعها التعليمي “www.gammal.tech” لتعليم البرمجة من خلال تقديم دورات بأكثر من 20 لغة برمجة، ويتم اختيار أفضل المتدربين والخريجين وتعيينهم في الشركة ك المبرمجين، وبالطبع المشاركون والمتدربون من جميع أنحاء العالم، والمشاركة في هذه الدورات تكون برسوم رمزية.

ويقول. م. الجميل في الأمر أن الدول التي تعاونت فيها الشركات لإنتاج البرمجيات المختلفة، مصر في مقدمة هذه الدول، تليها المملكة العربية السعودية، ثم الكويت، والإمارات، وسلطنة عمان، وتونس، والمغرب، والجزائر، ولبنان، والأردن، وكذلك العرب في بعض الدول الأوروبية وأمريكا.< /p>

وأوضح م. الجميل في الأمر أن عدم استقرار سعر صرف الدولار خلال الفترة الماضية لم يؤثر على خدمة إنتاج البرمجيات لصالح الغير، لأن هذه الشركات لديها الميزانية المتاحة للتنفيذ، ولكن هذا أدى إلى تراجع المشتركين في الموقع التعليمي، خاصة داخل مصر، لأن رسوم الاشتراك في الموقع بالدولار.

ويشير م. والجميل في الأمر أن الدولة المصرية والقيادة السياسية، وخاصة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أطلقت العديد من المبادرات والدورات والمنح التدريبية، منها: مبادرة رواد مصر الرقمية، مبادرة بناء قدرات الجامعات في مصر. مجال الذكاء الاصطناعي، ومبادرة أشبال مصر الرقمية، وأكاديمية عالم البيانات العملية بالتعاون مع أمازون. خدمات الويب، مبادرة براعم مصر الرقمية، جامعة مصر للمعلوماتية، مبادرة بناة مصر الرقمية، تمكين الشباب للعمل المهني الحر، وذلك لإعداد وتخريج كوادر بشرية تناسب متطلبات سوق العمل وتواكبه مع التطور التكنولوجي الرهيب حول العالم، ولكن هناك مشكلة بسيطة وهي أن التدريب أو التعليم النظري وحده لا يكفي، بل التدريب العملي ضروري لصقل المهارات واكتساب الخبرة المطلوبة، وهو ما يتم على برامجنا التعليمية موقع إلكتروني، حيث يتم التدريس والتعلم عبر الإنترنت، ثم يتم التدريب في الشركة لمدة عام قبل العمل في الشركة.

وما تحتاجه. مصر للنهوض بالصناعة التكنولوجية والرقمية في مصر، لخصها م. هناك أربع نقاط للجمال، أولها: شعور المصري بالثقة في قدراته وأنه يستطيع فعل أي شيء وعدم الاعتماد عليه و الاعتقاد بأن المنتجات الأجنبية أفضل من المنتجات المحلية. ثانياً: التدريب العملي الجاد لصقل المهارات والخبرات المطلوبة في سوق العمل. ثالثاً: وجود إنترنت عالي السرعة واتصال كهربائي مستمر وغير منقطع. من الممكن إنشاء أو تحديد منطقة واحدة على الأقل تكون فيها خدمة الإنترنت والكهرباء على درجة عالية من السرعة والاستقرار والكفاءة. وفي هذه الحالة من الممكن أن تكون أسعار مقرات الشركات والمكاتب مرتفعة مقابل الخدمة المقدمة. رابعاً: وجود مركز بيانات خاص بالشركات والأفراد في مصر لحفظ وحماية بيانات ومعلومات الشركات المحلية. من سيطرة الدول الأجنبية ومن القرصنة إذا تعرضت للاختراق، وإذا توفرت هذه النقاط سنتمكن بفضل الله من النهوض بالصناعة التكنولوجية والرقمية في مصر.

وعن خطط الشركة المستقبلية والتوسعية، قال فيشر م. الجميل أن الشركة تعمل حالياً على مشروع تدريبي يعتبر طفرة وإضافة في مجال الخدمات التعليمية والتدريبية، ونسلط الضوء عليه من خلال صفحات موقعكم مجلة الغرعة، على أمل أن تنال القبول والموافقة من الحكومة والقيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. يهدف المشروع إلى تدريب الشباب على البرمجة بمختلف لغاتها المختلفة. شركتنا وإعداده لسوق العمل الجاد ورفع مستوى كفاءته العملية بحيث تكون كفاءته أعلى من خريجي كليات الهندسة وألا يزيد عمره عن 17 سنة. ونطالب الحكومة بالموافقة على منح متدربينا لقب “خريج جامعي”. ببطاقة الرقم القومي الخاصة بهم، فالشعب في مصر يريد أن يكون أبناؤه خريجين جامعيين، وتتكفل الحكومة بنفقات التعليم على مدار 22 عامًا دون الاستفادة من الطاقة الكبيرة لهؤلاء الشباب وتحويلها إلى طاقة مفيدة. طاقة إنتاجية للدولة وإضافة قوية للاقتصاد المصري وتعزيز ثقة الشباب المصري بنفسه. أكثر.

ويمكن تطبيق الفكرة والمشروع بشكل محدود داخل مصر حتى لا تضر بمصالح التعليم الجامعي الخاص، حيث يتم وضع اختبارات للقبول في برنامج التدريب، ولا تزيد نسبة المشاركين المصريين عن 5% والبقية من جنسيات العالم المختلفة، كما سيستفيد المتدربون الأجانب من الاشتراكات، كما أن هذا المشروع سيساهم في تعظيم موارد الدولة من العملة الصعبة مقابل منحهم شهادة تفيد بأن خريجي تكنولوجيا الإبل معادلون لخريجي الجامعات.

وفي ختام اللقاء قال م. والجميل في الأمر أن مصر الرقمية.. حلم حققته القيادة السياسية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة المحافظات دون تعقيدات أو روتين.. لتحسين أداء الهيئات والجهات الحكومية وتوفير الوقت والجهد بما يتماشى مع توجهات مصر. رؤية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.

لقد اهتمت الدولة المصرية بالتحول الرقمي لمواكبة التقدم والتطور العالمي.. بأحدث الوسائل والأنظمة التكنولوجية والإلكترونية.. فعملت برؤية وطنية صادقة وصادقة لنشر المراكز التكنولوجية في المدن والقرى لميكنة كافة الخدمات وتوفيرها لكافة فئات المواطنين والمستثمرين بكل سهولة ويسر.

إنطلقت ملامح التحول الرقمي الذي تشهده كافة مؤسسات وقطاعات الدولة من الرؤية الفريدة لمؤسس الجمهورية الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إيماناً بدوره الحيوي في النهوض بالدولة المصرية و ووضعها في مصاف الدول العالمية.

كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية على ما تقوم به من إحداث طفرة عمرانية كبرى، ومدينة “مصر الجديدة” بالعاصمة الإدارية الجديدة، وشبكات الطرق القومية العملاقة التي ربطت وسهلت الحركة والتنقل بين كافة محافظات مصر بكل سهولة ويسر، بالإضافة إلى المشروع الأهم والحدث الأكبر وهو مشروع “حياة كريمة”.

 

هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading