تعاملات حذرة في بورصة باريس وسط تصاعد التوترات السياسية

سادت حالة من الحذر على تعاملات بورصة باريس، اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين تصاعد التوترات السياسية في البلاد.

وارتفع مؤشر “كاك 40” الفرنسي بنسبة 0.6%، لكنه ظل دون أداء نظرائه الإقليميين في أوروبا.

ويأتي هذا الارتفاع وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي في فرنسا، حيث تواجه الحكومة احتمال الانهيار غدا/الأربعاء/ بعد أن قدمت أحزاب اليمين المتطرف… ومقترحات يسارية بحجب الثقة عن رئيس الوزراء ميشال بارنييه.

وارتفعت السندات السيادية خلال التعاملات، على الرغم من أن فارق العائد مع ألمانيا لا يزال يتداول بالقرب من أوسع مستوى له منذ أزمة الديون الأوروبية قبل 12 عاما. مما يعكس قلق المستثمرين المستمر بشأن احتمال سقوط الحكومة الفرنسية.

وانخفض العائد على السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 2.906%، في حين ارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 1.6 نقطة. أساس، ليصل إلى 2.052%.

وانخفض الفارق بين العائدات على السندات الفرنسية والألمانية قليلا إلى 85.4 نقطة أساس بعد أن وصل إلى 88 نقطة أساس أمس الاثنين، وهو الأوسع منذ عام 2012.

وتتعرض الأسواق الفرنسية، سواء الأسهم أو السندات، لضغوط متزايدة في ظل العجز المالي المتزايد، مع معارضة قوية لموازنة الحكومة برئاسة بارنييه.

وفي هذا السياق، قالت شارلوت دي مونبلييه، كبيرة الاقتصاديين في فرنسا وسويسرا في بنك آي إن جي: “يبدو من غير المرجح أن يكون لدى فرنسا ميزانية لعام 2025”. 2024، مثل هذه الموازنة لن تصحح مسار الإنفاق العام."

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .