تجار السيارات: إتاحة سيولة دولارية لتوافر السلع هام للاقتصاد المصرى وضبط السوق

وقال المستشار أسامة أبو المجد رئيس جمعية تجار السياراتوقال نائب رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”. مع قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري برفع أسعار الإيداع والإقراض لأنه خط للقضاء على السوق الموازية بالدرجة الأولى والسيطرة على السوق والأسعار من خلال توفير السيولة الدولارية.
وأضاف نائب رئيس شعبة السيارات في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أنه إذا تحقق الهدف النهائي وهو القضاء على “السوق الموازية” فإن التحدي الكبير سيكون توفير الدولار لمختلف السلع بالإضافة إلى السلع الأساسية الأربع. من الأدوية والغذاء والبترول ومستلزمات الإنتاج. مما من شأنه توفير السلع المختلفة وضبط الأسعار بشكل كبير.
وردا على تساؤلات الكثير من الناس حول الوقت الأنسب لشراء سيارة جديدة، كشف أبو المجد، أنه «على الرغم من وجود إرباك في سوق السيارات تحديدا حاليا، خاصة بعد التراجع الكبير الذي شهده السوق عقب إعلان رأس السنة الجديدة» مشروع الحكمة.” بنسب تتراوح بين 5% إلى 10%، وهذه النسب تعتبر طبيعية لأنها تعتبر سلعا باهظة الثمن، فنصيحتي هي “اشتري الآن”.
وأضاف رئيس جمعية تجار السيارات أن انخفاض أسعار السيارات جاء للسيارات المحلية الصنع “الصفر” بدرجة أكبر من خلال اختفاء “الأسعار المغلوب” لبعض العلامات التجارية بنسب متفاوتة، ومن الطبيعي أن يشمل الانخفاض أسعار السيارات “الصفر” “السيارات المستعملة” بحوالي 15%..
وتابع أبو المجد، أن سوق السيارات المصري سيشهد الفترة المقبلة استقرارا مؤقتا في أسعار السيارات بعد تراجعها، وفي حال حدوث تراجع أكبر من ذلك فلا بد من عملية إدارة العملة الصعبة في البنوك المصرية، مع اليوم القرارات المتعلقة بمرونة أسعار الصرف، وكما صرح محافظ البنك. وسط إن وجود سعرين لصرف العملة هو مرض عانت منه البلاد، وكان من المخاطر الاقتصادية التي كان لا بد من مواجهتها، مما يدل على أهمية إجراءات توحيد سعر الصرف لمواجهة ارتفاع الأسعار التي تم اتخاذها . خلال – توفير السيولة الدولارية لتوافر السلع لأن هذا الإجراء مهم للاقتصاد المصري والسيطرة على السوق أيضا وأكد محافظ البنك المركزي المصري.
وأوضح أبو المجد: وهذا بالفعل ما نأمله في القطاع الاقتصادي بشكل عام وقطاع السيارات بشكل خاص لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مع التأكيد على التزام البنك المركزي بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط. ولتحقيق ذلك، يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن. استهداف التضخم، من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كأساس اسمي للسياسة النقدية مع السماح بتحديد سعر الصرف وفق آليات السوق. ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراء في غاية الأهمية، إذ يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي إثر سد الفجوة بين سعر الصرف في السوق والسعر الرسمي والموازي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.