اقتصاد

تأرجح أسعار الذهب بالأسواق المحلية والعالمية

تأرجح أسعار الذهب بالأسواق المحلية والعالمية
القاهرة: «رأي الأمة»

 

تذبذبت أسعار الذهب في الأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الاثنين، بفعل تقلبات سعرية محدودة في سعر الأونصة بالبورصة العالمية، وسط تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، وتزايد الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة بنسبة قد تصل إلى 50 نقطة أساس.
قال المهندس سعيد إمبابي عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من التذبذب المحدود خلال تعاملات اليوم، حيث تراجعت الأسعار بنحو 10 جنيهات بعد افتتاح التعاملات بارتفاع 5 جنيهات، مقارنة بنهاية تعاملات الأسبوع السبت الماضي، وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3470، فيما شهدت الأوقية أيضا حالة من التذبذب بعد تسجيل أعلى ذروة سعرية جديدة في بداية التعاملات عند 2589 دولارا، ثم هبطت إلى 2579 دولارا.
وأضاف مبابي أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل 3966 جنيها، وسجل جرام الذهب عيار 18 2974 جنيها، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2314 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 27760 جنيها.
ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بنسبة 2.5% بما يعادل 85 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 3395 جنيها ولامس 3500 جنيها وأغلق التعاملات عند 3480 جنيها، فيما ارتفعت أسعار الذهب في البورصة العالمية بنسبة 3.3% بما يعادل 82 دولارا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند 2497 دولارا ولامست 2585 دولارا وأغلقت التعاملات عند 2579 دولارا.
وأوضح مبابي أن الفجوة بين سعر جرام الذهب في الأسواق المحلية وسعر الجرام في البورصة العالمية اتسعت لتسجل نحو 55 جنيها خلال تعاملات اليوم، وفقا لسعر الأوقية في البورصة العالمية وسعر صرف الدولار في البنك المركزي، والسعر العادل للجرام عيار 24 عند 4021 جنيها.
وبحسب بيانات آيساغا، ارتفع الذهب 520 دولارا، أو 25.3%، منذ بداية العام، بسبب توقعات بنهاية دورة التشديد النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وزيادة مشتريات البنوك المركزية، والطلب القوي على الملاذات الآمنة بسبب الصراعات في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي ستظل داعمة لأسعار الذهب، وسط مؤشرات على تراجع التضخم في الولايات المتحدة.
وأضاف أن اجتماع 18 سبتمبر/أيلول يعد أحد أهم اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا العام، وسط توقعات واسعة النطاق بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ 2020، وإجماع بين المحللين والاقتصاديين على أن خفض أسعار الفائدة أصبح شبه مؤكد.
وأشار إلى البيانات الاقتصادية وتصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في مؤتمر جاكسون هول في 20 أغسطس/آب، حول استعداد البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى تصريحات أعضاء البنك، التي عززت احتمالية أن يكون التيسير النقدي وشيكاً.
أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي مؤخرا أن الاتجاهات طويلة الأجل في كل من سوق العمل وبيانات التضخم تبرر التحرك السريع نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً، وحذر جولسبي من استمرار السياسة النقدية المتشددة ومخاطرها على سوق العمل.
وأشار إلى أن ضعف تقارير مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عزز هذا الاتجاه، مما قدم دليلاً إضافياً على انخفاض التضخم.
وأضاف أن محاولة الاغتيال الثانية للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب في ناديه للغولف في فلوريدا أمس الأحد، عززت الطلب على الذهب، وسط حالة من عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الأحداث الجيوسياسية وتصاعد الحرب في الشرق الأوسط والحرب بين روسيا وأوكرانيا لا تزال داعمة للذهب بشكل كبير، حيث يلجأ المستثمرون إلى الذهب كتحوط خلال الأزمات الاقتصادية والحروب.
تترقب الأسواق اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأميركية يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبر/أيلول، لتحديد مصير أسعار الفائدة، وسط حالة من الخلاف حول وتيرة الخفض، سواء 25 أو 50 نقطة أساس.
وتنتظر الأسواق أيضا قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا يوم الخميس، وطلبات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، في حين من المقرر أن يصدر قرار السياسة النقدية لبنك اليابان يوم الجمعة، وهو ما قد يؤدي إلى تقلبات في السوق.

للمزيد : تابعنا هنا وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading