بولتيكو: الديمقراطيون يفضلون تركيز بايدن على الحكم

بعد أسابيع من انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق، يعيد مساعدوه التفكير في الأشهر الأخيرة له في منصبه، ويخططون لدور محدد في الحملة الانتخابية له ويركزون الانتباه على أحداث البيت الأبيض التي ستشكل إرثه.

وبحسب موقع بوليتيكو، يتحدث مساعدو البيت الأبيض عن إرسال بايدن لدعم نائبته كامالا هاريس، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع معدلات تأييده بعد قراره الانسحاب.

ونقلت بوليتيكو عن ثلاثة مساعدين سياسيين قولهم إن نائب الرئيس يريد دعم بايدن في المناطق المستهدفة التي يتمتع فيها بأكبر قدر من القوة، بما في ذلك الناخبون البيض الأكبر سنا في الولايات التي فاز بها في انتخابات 2020، بما في ذلك بنسلفانيا وميشيغان.

يكشف التناقض كيف كان بايدن يتطلع إلى قضاء الأشهر القليلة المقبلة في التنقل بين أنحاء البلاد لمحاولة إقناع الناخبين بمنحه فترة ولاية ثانية. ومع ذلك، اقترح بعض الديمقراطيين في محادثات خاصة في الأسابيع الأخيرة أنه قد يكون من الأفضل للرئيس أن يبقى في البيت الأبيض ويحكم.

قال أحد الاستراتيجيين الديمقراطيين، في إشارة إلى تبادل السجناء مع روسيا: “حقق جو بايدن وأميركا فوزًا كبيرًا الأسبوع الماضي”. وأضاف أن ذلك ذكّر الناخبين بزعامة بايدن القوية، وأن تحقيق الانتصارات من خلال الحكم القوي والانخراط بشكل أقل في مسار الحملة الانتخابية هو على الأرجح أفضل ما يمكن أن يفعله بايدن في موسم الانتخابات.

ومن المقرر أن يظهر بايدن لأول مرة في حملته مع هاريس في الأسابيع المقبلة بعد أن يلقي كلمة في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو في 19 أغسطس. وسيخوض حملة محدودة هذا الخريف، على الأرجح في بنسلفانيا وولايات رئيسية أخرى، مستهدفًا الناخبين الذين لا يزال يحظى بشعبية بينهم مع تجنب التنافس مع هاريس على الأضواء.