بحضور جماهيرى.. انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية.. وفيديو
وسط حشود من الجماهير ، تم إطلاق الدورة العشرين لمهرجان Ismailia الدولي للأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة ، برئاسة المخرج هلا جلال ، اليوم الأربعاء ، في قصر ثقافة إسماعليا بحضور Eng. أحمد عسم ، نائب حاكم إسماعيل ، ومجموعة من صانعي الأفلام والنقاد والفنانين من جميع أنحاء العالم.
أكد المخرج هالا جالال ، رئيس مهرجان إيمميليا الوثائقي السينمائي ، أن الجلسة العشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزيز الانفتاح على السينما الإقليمية والدولية ، من خلال استضافة الأفلام والمبدعين من جميع أنحاء من جميع أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء الأفلام الوثائقية وصناعة السينما القصيرة.
وقالت هالا جلال خلال خطابها في حفل افتتاح المهرجان ، الذي أقيم في قصر ثقافة إسماعلة أن المهرجان يبدأ من مدينة إسماعلة ، والمدينة القديمة ذات التاريخ الثقافي ، وألفها المتميز ، مما يؤكد أن أحدهم تتمثل الأهداف الرئيسية للمهرجان في ربطه بالأشخاص ليس فقط كجمهور ولكن أيضًا كمشاركين وأفلام ، مما يعزز التفاعل بين ALFN والمجتمع المحلي
وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور الأفلام الوثائقية والسينما القصيرة من خلال تقديم عروض مختلفة في أماكن مختلفة وإنشاء أحداث تفاعلية مع الجمهور الذي يهدف إلى زيادة الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط في هذا النوع من الأفلام يتميز بقدرته على نقل الواقع والخبرات الإنسانية بعمق وإخلاص
أوضح رئيس المهرجان أن خيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية كانت تستند إلى معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار بالإضافة إلى التنوع في أساليب السرد والمواضيع التي أثيرت ، مشيرة إلى أن الجلسة الحالية شهدت منافسة قوية بين الآلاف من الأفلام من بلدان مختلفة ، والتي تعكس الاهتمام المتزايد بتصنيع الأفلام الوثائقية والقصيرة على الصعيد العالمي
وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم كانت حريصة على اختيار الأعمال التي توفر رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية ، سواء من حيث الكتابة المرئية أو الموضوعية ، والتي تمنح الجمهور الفرصة لاستكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة الأفلام التي تفتح آفاقًا جديدة في عالم السينما
أشارت هلا جلال إلى أن الجلسة الحالية للمهرجان تشهد مشاركة واسعة لضيوف الأفلام الوثائقية والسينما الخيالية ، حيث يحضر المهرجان مجموعة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي ، أوروبا وأمريكا ، التي توفر فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صانعي الأفلام من الثقافات والخلفيات المختلفة
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة مهمة للتواصل بين أجيال مختلفة من صانعي الأفلام ، لأنه يتيح للجيل الجديد من المخرجين الفرصة للتعلم من المبدعين العظماء والاستفادة من تجاربهم في التوجيه والإنتاج والتوزيع بطريقة تساهم في ذلك تطوير مشهد السينما المصرية والإقليمية
أكد رئيس المهرجان أن جلسة الـ عشرين -ستاكث تضع دعم مواهب جديدة في صدارة أولوياتها ، حيث يسعى المهرجان إلى إنشاء أجيال جديدة من المصورين السينمائيين الذين يتمتعون بالفكر المتقدم والرؤية الإبداعية الحديثة ، من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مختلف حقول مثل الإخراج والتصوير الفوتوغرافي والمونتاج والكتابة بمشاركة خبراء من مصر وخارجها
وأشارت إلى أن ورش العمل هذه تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة السينما ، مما يساعدهم على توفير أعمال متميزة في المستقبل ، مشيرة إلى أن المهرجان غير راضٍ عن عرض الأفلام ، بل يسعى إلى أن يكونوا تعليميين وبيئة التنمية التي تدعم صانعي الأفلام الناشئة وتساعدهم في بداية الاحتراف
أوضحت هلا جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية ، ولكن يتضمن أيضًا منتدى Ismailia ، وهو منصة تهدف إلى دعم مشاريع سينمائية جديدة ، حيث يتم تقديم جوائز لمشاريع الأفلام المتميزة ، والتي تساعد صانعيها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام كاملة
وأضافت أن هذا المنتدى يمثل فرصة مهمة لصانعي الأفلام الشباب للتواصل مع المنتجين والممولين ، مما يساهم في تعزيز إنتاج الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة في المنطقة ويفتح الطريق لمواهب جديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل طريقة ممكنة
أكدت أن مهرجان Ismailia الدولي للأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة يسعى إلى أن يكون جسرًا بين الثقافات ، لأنه يوفر للجمهور نافذة على عوالم وخبرات مختلفة من خلال الأفلام التي تعكس مختلف القضايا البشرية والاجتماعية والثقافية
من جانبه ، المهندس. أكد أحمد عسم ، نائب حاكم إسماعيل ، على أن المهرجان أصبح حدثًا ثقافيًا وفنيًا دوليًا يعكس أهمية الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب ، حيث يكون صانعي الأفلام والراغبين في ذلك ألفًا مختلفًا من الألف الثقافات.
المهندس. قال أحمد عسام ، بعد عام من عام ، إننا ننتظر مهرجان إسماعيل ، وهو أحد المنتديات ، والفنيين المهمين الذين يجمعون فنانين من جميع أنحاء العالم ، حيث يتحدث الجميع بلغة واحدة ألفن للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤىهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم
أشار نائب الحاكم إلى أن الأفلام الوثائقية هي مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغييرات الاجتماعية ، لأنها ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص ، ولكنها تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر وتساهم في زيادة الوعي و تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية
وأضاف أن هذه الأفلام تلعب دورًا محوريًا في زيادة الوعي والتغيير ، لأنها تسهم في فتح المناقشات وتعزيز التفكير النقدي وتشجيع الإبداع وإيجاد حلول لمختلف القضايا ، مما يجعلها أداة قوية لخلق تأثير إيجابي على المجتمعات
أوضح نائب حاكم إسماعيل أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين البلدان ، حيث يعرض أفلامًا من مختلف البلدان في العالم ، والتي تسمح للجمهور بتحديد مختلف الثقافات والخبرات السينمائية الفريدة
قال نائب حاكم إسماعيل من خلال الأفلام الوثائقية ، ونفتح أمام عوالم جديدة ونعيش في تجارب مختلفة ونتعرف على الشخصيات والأماكن التي لم نكن نعرفها من قبل ، مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة وعمق فهمنا للعالم حوله نحن
أكد نائب حاكم إسماعيل أيضًا على أهمية دعم صانعو الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة في مصر وتزويد Alvars للشباب المبدعين لتسليط الضوء مكان مثالي لاستضافة هذا الحدث السينمائي الرائع
شهد حفل الافتتاح جوًا احتفاليًا متميزًا ، حيث تم عرض الفيلم الافتتاحي Thuraya على المهرجان ، بحضور وجود واسع من المعجبين والمهتمين بصناعة السينما ، ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة المزيد من الزيادات والزيادة العروض السينمائية في إطار المهرجان ، والتي ستستمر حتى الحادي عشر من فبراير.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.