اقتصاد

"بتروجت" توقع عقد أعمال لمحطة الضبعة النووية مع شركة روسية ب 100 مليون دولار

وقعت شركة بتروجت للمشروعات البترولية والاستشارات الفنية عقدا مع شركة أتوم ستروي اكسبورت المقاول العام لمشروع الضبعة النووي بقيمة تقترب من 100 مليون دولار لتنفيذ أعمال محطة الضبعة النووية.

أوضح الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن مشروع محطة الضبعة النووية هو أحد مشروعات الطاقة القومية في مصر، والذي تنفذه الدولة المصرية، ممثلة في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، لتعزيز مكانة مصر في مجال الطاقة بشكل عام والطاقة النووية بشكل خاص، بحسب بيان للهيئة اليوم الثلاثاء.

 

كما أعرب عن ثقته في قدرة الشركات المصرية الكبرى على إنجاز الأعمال الموكلة إليها، مشيراً إلى أن توطين التكنولوجيا النووية من أهم أهداف الدولة التي تضعها هيئة المحطات النووية في اعتبارها، وأنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على أن تبدأ نسب المشاركة المحلية من الوحدة الأولى وحتى الوحدة الرابعة.

 

وأوضح الوكيل أن المقاول العام الرئيسي للمشروع النووي شركة أتوم ستروي إكسبورت، هو المسئول عن اختيار مقاولي الباطن، ونوصي مرارا وتكرارا بوجود شركات مصرية محلية في المشروع النووي، ونحن ندعم كافة الشركات المصرية ونقف على مسافة واحدة من الجميع.

 

من جانبه، أعرب المهندس وليد لطفي، رئيس مجلس إدارة شركة بتروجت، عن سعادته بتوقيع عقد حماية الشواطئ البحرية بمشروع محطة الضبعة بطول 4.2 كم، والذي يعد إحدى خطوات مشاركة بتروجت في محطة الضبعة النووية.

 

ويشمل تنفيذ الأعمال الترابية لحوالي 2 مليون متر مكعب، وتوريد وتركيب الصخور بكمية تزيد عن 800 ألف متر مكعب، وتصنيع وتركيب كاسرات أمواج خرسانية تزيد عن 91 ألف قطعة.

 

وأوضح أن شركة بتروجت ــ الذراع التنفيذية لقطاع البترول المصري ــ تعد حاليا من الشركات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في التأهيل لتصنيع وتركيب مكونات المحطات النووية، بعد حصولها على أعلى الشهادات العالمية في هذا الشأن، واجتيازها كافة مراجعات الأداء من مؤسسات الطاقة الذرية.

 

وأشار إلى أن الشركة تهدف إلى المشاركة في تصنيع بعض معدات المشروع بالتعاون مع شركات متخصصة، وتعمل حالياً على استيفاء المتطلبات والتصاريح وتعزيز ورشها بمعدات متخصصة للتصنيع وفق المواصفات الروسية، الأمر الذي يساهم في تعظيم المكون المحلي وتوطين تكنولوجيا الصناعة النووية للشركات المحلية.

 

ومن جانبه، صرح أليكسي كونونينكو، مدير مشروع الضبعة ونائب رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت: إن توقيع العقد اليوم مع شركة بتروجت يعد علامة فارقة في تاريخ مشروع بناء محطة الطاقة النووية بالضبعة، حيث تمتلك بتروجت الكفاءات والخبرات والموارد اللازمة لإتمام هذه المهمة بنجاح. وكانت بتروجت أول مقاول ينضم إلى مشروع بناء محطة الطاقة النووية بالضبعة في يوليو 2019، ومنذ ذلك الحين والشركة تفي بجميع التزاماتها بالمستوى المطلوب. وقد تولت بتروجت الأعمال الرئيسية لإعداد حفر الوحدتين الأولى والثانية للطاقة إلى مستويات التصميم وتسليم الحفر النهائية في وقت قصير، مما مكننا من إنجاز صب الخرسانة الأول لوحدتي الطاقة الأولى والثانية. وتفخر شركتنا بالشراكة مع بتروجت وجميع الشركات المصرية لتحقيق المشاركة المحلية.

 

جدير بالذكر أن محطة الضبعة النووية هي أول محطة نووية لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية في مصر، ويجري بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون محطة الضبعة النووية من أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط الروسية VVER-1200 من الجيل الثالث. ومن المقرر أن تبدأ الوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة النووية في العمل عام 2028، فيما سيتم تشغيل الوحدات الأخرى تباعا حتى عام 2030 ضمن مزيج الكهرباء.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading