أخبار عالمية

بالوثائق.. "نيويورك تايمز" تكشف تعنت إسرائيل فى مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

القاهرة: «رأي الأمة»

وأظهرت وثائق كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل كانت “أقل مرونة” في محادثات وقف إطلاق النار الأخيرة في غزة وأنها قدمت خمسة مطالب جديدة للوسطاء.

وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى لأسابيع أنه كان يحاول إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من خلال تشديد موقف إسرائيل التفاوضي، وألقى باللوم باستمرار على حماس في تعثر المفاوضات حتى مع اتهام كبار أعضاء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية له بإبطاء العملية بنفسه.

لكن نتنياهو أضاف، في محادثاته الخاصة، شروطاً جديدة إلى مطالب إسرائيل، وهي الإضافات التي يخشى مفاوضوه أن تكون قد خلقت عقبات إضافية أمام التوصل إلى اتفاق.

وبحسب وثائق اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز، والتي توضح بالتفصيل مواقف إسرائيل التفاوضية، فقد قدمت إسرائيل في أواخر الشهر الماضي قائمة بشروط جديدة للوسطاء، وهي شروط أقل مرونة أضيفت إلى مجموعة من المبادئ التي قدمتها في أواخر مايو/أيار. وتُظهِر الوثائق أن المناورات التي قامت بها حكومة نتنياهو خلف الكواليس كانت مكثفة ــ وتشير إلى أن التوصل إلى اتفاق ربما يكون بعيداً في المحادثات المقرر أن تبدأ يوم الخميس.

ومن بين الشروط الأخرى، أظهرت الوثيقة الأخيرة المقدمة إلى الوسطاء قبل وقت قصير من قمة روما في 28 يوليو/تموز مرونة أقل في السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة بمجرد توقف القتال.

وقال مسؤولان كبيران تحدثا للصحيفة إن بعض أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي يخشون أن تؤدي الإضافات الجديدة إلى تعريض الصفقة للخطر. وقالت الصحيفة إنها راجعت الوثائق وتأكدت من صحتها مع مسؤولين من إسرائيل وأطراف أخرى مشاركة في المفاوضات.

وفي بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي لم يشكك في صحة الوثائق، نفى أن يكون نتنياهو قد أضاف شروطا جديدة، وقال إنه سعى بدلا من ذلك إلى توضيح الغموض في الاقتراح الذي قدمته إسرائيل في مايو/أيار الماضي، مما يسهل تنفيذه.

وبحسب الصحيفة، اقترح نتنياهو في الأسابيع الأخيرة أنه من المعقول أن تسعى إسرائيل إلى منع حماس من إعادة بناء معاقلها العسكرية في شمال غزة، وقال إن حماس ليست مستعدة للسماح بأي آلية للتحقق ومنع مرور الذخائر إلى شمال قطاع غزة، وكانت تفعل ذلك لأنها تريد التعافي وإعادة البناء.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على المفاوضات الأخيرة يتفقون مبدئيا مع نتنياهو على أنه من الأفضل إبقاء الحواجز لتفتيش الأشخاص بحثا عن أسلحة، لكنهم يعتقدون أيضا أنه لا يستحق تأخير التوصل إلى اتفاق بشأن هذه النقطة، ويريدون من نتنياهو التراجع قبل الاجتماع المقرر غدا حتى يمكن إطلاق سراح المعتقلين في أسرع وقت ممكن.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading