انتخابات أمريكا.. استطلاع: ترامب يتقدم على هاريس على المستوى الوطنى

كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مجلة فوربس الأميركية، أن دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، يتقدم على منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، بنقطتين على المستوى الوطني.

وأظهر الاستطلاع أن ترامب يتقدم على هاريس بنسبة 51% مقابل 49%. وفي استطلاع للرأي أجري في سبتمبر/أيلول، تقدمت هاريس بأربع نقاط، لكن العديد من الناخبين يقولون إنهم ما زالوا يدرسون خياراتهم. يقول 12% من الناخبين المحتملين و18% من الناخبين المسجلين أنهم غير متأكدين لمن سيصوتون.

في الوقت نفسه، يتزايد عدد الناخبين الذين لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيصوتون أم لا، ومع بدء العد التنازلي ليوم الانتخابات الأمريكية، يقوم ترامب وهاريس بمحاولات اللحظة الأخيرة لحشد أكبر عدد ممكن من الناخبين ويتطلعون إلى تأمين كل صوت يمكنهم الحصول عليه في الانتخابات التي من المتوقع أن تكون الأكثر أهمية. لا يكون الأمر متقاربًا أبدًا، حيث يترك القرار لعدد قليل من الأصوات لتحديد الفائز.

وقال دريتان نيشو، مؤسس شركة استطلاعات الرأي: “الانتخابات هي سباق ديناميكي وتنافسي سيبقى على هذا النحو حتى النهاية”. وقال إن ذلك سيعتمد على إقبال الناخبين، وأشار إلى أنه اعتبارًا من الإقبال المبكر للناخبين، تتقدم هاريس بأرقام مضاعفة، لكن ترامب يقترب من فجوة نائب الرئيس في استطلاعات الرأي، الأمر الذي أثار قلق بعض الديمقراطيين.

من جانبهما، قام ترامب وهاريس بتسريع وتيرة حملتهما الانتخابية في محاولة لكسب أصوات الناخبين المترددين، حيث تحاول كامالا هاريس استهداف النساء في ثلاث ولايات متأرجحة في الغرب الأوسط، زاعمة أن الرئيس السابق دونالد ترامب يشكل تهديدًا لحقوق الإجهاض، والأمن القومي، والديمقراطية، وقد بدأت في تكثيف هجماتها على مدى أهلية ترامب للمنصب. غالبًا ما تصفه بأنه “غير مستقر” أو “غير متوازن” وتشكك في مزاجه. وقالت خلال فعالية في مالفيرن بولاية بنسلفانيا: “من نواحٍ عديدة، دونالد ترامب رجل غير جاد، لكن عواقب كونه رئيسًا للولايات المتحدة خطيرة للغاية”.

من ناحية أخرى، رفض ترامب أي فكرة أنه يشكل تهديدا للديمقراطية، قائلا من ناحية أخرى إن الديمقراطيين هم التهديد الحقيقي بسبب التحقيقات الجنائية التي واجهها هو وحلفاؤه بتهمة محاولة قلب خسارته في الانتخابات. وفي انتخابات 2020، وخلال إحدى المحطات العديدة التي توقف فيها في ولاية كارولينا الشمالية شديدة التنافسية، حث أنصاره في المناطق المتضررة من الإعصار على الذهاب إلى صناديق الاقتراع.