اليوم.. أتباع الطرق الصوفية يختتمون فعاليات إحياء ذكرى استقرار رأس الحسين

يختتم الآلاف من أتباع الطرق الصوفية احتفالهم بذكرى تسوية رأس الحسين رضي الله عنه، اليوم الثلاثاء 29 تشرين الأول 2024، بعد فعاليات استمرت أسبوعاً شارك خلالها الزوار من كافة أنحاء العالم. وتوافدت الجمهورية على حي الجمالية حيث يقع المشهد الحسيني المزين بالأضواء والزهور.
وانتشرت منذ أسبوع خدمات تقديم الطعام لزوار الإمام الحسين، حيث تم ذبح الماشية احتفالاً بذكرى وصول الرأس النبيل إلى مصر، وانتشرت العديد من حلقات الذكر والدروس الدينية، فيما شهد مسجد الإمام الحسين عدداً من الندوات الدينية. الأمسيات.
ومن الجدير بالذكر أن المؤرخين ذكروا عدداً من المواضع التي كان فيها الرأس، فبلغت ستة، وقد اتفقت الأقوال على دفن جثمان الحسين عليه السلام في كربلاء بالعراق، بينما الرأي الأول يذهب إلى أن وأعيد الرأس بعد فترة إلى كربلاء ودفن هناك مع الجسد، والرأي الثاني أنه أرسل إلى عمرو بن سعيد. ابن العاص وإلى يزيد بالمدينة فدفنه بالبقيع عند قبر أمه فاطمة الزهراء. الرأي الثالث: أنه وجد في خزانة يزيد بن معاوية بعد وفاته، فدفن بدمشق عند باب الجنة.
الرأي الرابع: طاف البلاد حتى وصل عسقلان، ودفنه أميرها هناك، وبقي هناك حتى استولى عليها الإفرنج بالحروب الصليبية. الرأي الخامس: بعد سيطرة الإفرنج على الرأس أثناء الحروب الصليبية، أعطاهم الصالح طلائع الوزير الفاطمي بمصر ثلاثين ألف درهم لنقله. إلى القاهرة حيث دفن في مشهده الشهير. والقول السادس ذكره سبط بن الجوزي في الأقوال الكثيرة أن الرأس كان في مسجد الرقة على الفرات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.