المناظرة الرئاسية .. ترامب يعيد وصف هاريس بـ"الماركسية" ويهاجم بايدن بسبب التضخم

بدأ المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024، دونالد ترامب، المناظرة الرئاسية بمهاجمة منافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وانتقاد السياسات المالية لإدارة جو بايدن، ووصف هاريس بـ”الماركسية”.
خلال المناظرة الرئاسية، دافع ترامب عن إدارته للاقتصاد خلال فترة رئاسته، قائلاً: “لقد بنيت أقوى اقتصاد في تاريخ الولايات المتحدة، بينما نائبة الرئيس بايدن، كامالا هاريس، ليس لديها خطط لاقتصاد البلاد”.
وتابع ترامب في إشارة إلى البروفيسور دونالد جيه هاريس: “إنها ماركسية، والجميع يعرف أنها ماركسية. والدها، الأستاذ، ماركسي”.
انتقد المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب إدارة بايدن للاقتصاد، قائلاً: “الولايات المتحدة تعاني من أسوأ تضخم في التاريخ، وإذا فزت سيتم فرض رسوم جمركية على الواردات.. لن أفرض رسوماً على المبيعات، بل على السلع المستوردة”.
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أي صلة له بمشروع 2025 أو الخطط المنصوص عليها فيه، بعد أن اتهمته كامالا هاريس بالارتباط بـ”الخطة الخطيرة”، التي يهاجمها الديمقراطيون لتسليط الضوء على ما يقولون إنه الأجندة السياسية المتطرفة للرئيس السابق لولاية ثانية إذا هزم هاريس في انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني..
وسيدير مناظرة اليوم ديفيد موير ولينسي ديفيز من شبكة إيه بي سي، ومن المرجح ألا يكون للمذيعين أي رأي في المناظرة، حيث من المتوقع أن يتم إيقاف تشغيل ميكروفونات المرشحين عندما لا يتحدثان، مما يحرر المذيعين من الاضطرار إلى منع المقاطعات من المرشحين أثناء المناظرة.
وكانت حملة هاريس تريد إبقاء الميكروفونات مفتوحة خلال المناظرة، معتقدة أن إغلاقها سيحمي ترامب من انتقادات هاريس وتصريحاتها، لكن الحملة وافقت في اللحظة الأخيرة على قرار إغلاقها حتى تكون المناظرة مشابهة لتلك التي جرت في يونيو/حزيران الماضي بين ترامب والرئيس الحالي جو بايدن.
ولن يحصل المرشحان إلا على قلم ودفتر ملاحظات وزجاجة ماء، ولن يتمكن أي منهما من التواصل مع أعضاء حملته خلال أي فواصل أو فواصل إعلانية خلال المناظرة. ولن يُسمح لأي منهما بمغادرة موقعه أثناء المناظرة، على عكس ما حدث خلال المناظرة الرئاسية لعام 2016، عندما حرص ترامب على متابعة منافسته آنذاك هيلاري كلينتون طوال المناظرة بطريقة فاجأت المراقبين.
على عكس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، يشارك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في المناظرة الثانية في معركته الانتخابية، حيث سبق أن واجه الرئيس جو بايدن في المناظرة الأولى، قبل أن ينسحب الأخير من السباق متأثرا بحملة انتقادات من داخل حزبه وخارجه بعد أداء باهت وصفته مجلة تايم بـ”الذعر”.
قبل المناظرة المرتقبة بين ترامب وهاريس، أسفرت المناظرة الرئاسية الأولى عن فوز ساحق لترامب. ووفقًا لاستطلاع أجرته شبكة سي إن إن في اليوم التالي، اعتقد 67% من مشاهدي المناظرة أن أداء الرئيس السابق كان أفضل، مقارنة بـ 33% فقط لبايدن. ووجد استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز لكتاب الرأي أن 14% فقط يعتقدون أن بايدن “أدى عملاً جيدًا”، مقارنة بـ 86% انحازوا إلى دونالد ترامب.
وفي الأيام التي أعقبت المناظرة الأولى وحتى انسحاب بايدن، واجه ضغوطا واسعة النطاق داخل حزبه وبين المانحين، حيث ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن كبار الممولين الديمقراطيين أجروا تعديلات على خططهم للضغط على بايدن للتنحي.
ونقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز” عن عم أحد المتبرعين، الذي يجمع الأموال أيضًا من مؤيدين آخرين وهو مقرب من الرئيس، قوله إن ترشح بايدن محكوم عليه بالفشل.
وأضاف “أنا من أشد المعجبين بجو، فهو موظف عام جدير بالإعجاب ولكنه محكوم عليه بالفشل. نحن بحاجة إلى البدء في تركيز كل اهتمامنا على ما سيأتي بعد ذلك”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.