المصرية للاتصالات تحصل على قرض طويل الأجل لتمويل التزاماتها قصيرة الأجل
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، حصولها على قرض طويل الأجل بقيمة 18 مليار جنيه من تحالف مصرفي يضم 13 بنكا، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تحقيق التوازن في التدفقات النقدية وتعزيز المرونة المالية للشركة.
ويقود التحالف المصرفي البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) وبنك مصر كأول المرتبين الرئيسيين ومسوقي التمويل، بمشاركة البنك الأهلي المصري باعتباره المنظم الرئيسي ومسوق التمويل.
وستستخدم الشركة المصرية للاتصالات هذا القرض، الذي يمتد لمدة سبع سنوات، في إعادة تمويل التزاماتها الحالية قصيرة الأجل بالجنيه المصري، في خطوة استراتيجية تتفق مع الجهود التي تبذلها الشركة المصرية للاتصالات لتحسين تدفقاتها النقدية وتعزيز السيولة المالية، و تحقيق المرونة المالية اللازمة لتمكين الشركة من تنفيذ خطط النمو طويلة المدى. p>
ويعكس هذا القرض التزام الشركة المصرية للاتصالات بإدارة الأموال بشكل فعال، ويعزز قدرتها على التعامل مع تحديات السوق وتقليل المخاطر وضمان النمو المستدام.
وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، إن الحصول على هذا القرض طويل الأجل سيمكن الشركة من إعادة تمويل التزاماتها قصيرة الأجل، بما يعزز المركز المالي للشركة، وسيساهم هذا القرض في تحقيق مكاسب مالية المرونة. كما أنها تمكن من تحقيق قدر أكبر من التوافق بين التزامات الشركة ومواردها المالية. يساعد التخصيص الفعال للنفقات الرأسمالية على تعزيز المركز المالي، وتمكين الاستفادة بشكل أكبر من الفرص المستقبلية، ومواصلة تعظيم ثروة المساهمين.
وأضاف أن مشاركة البنوك الكبرى في القرض تعكس ثقة كبيرة في الاستقرار. وتتوافق القدرات المالية التي تتمتع بها الشركة المصرية للاتصالات وقدرتها على تحقيق المزيد من النمو في المستقبل مع توجهها الاستراتيجي ورؤيتها طويلة المدى."
ومن جانبه، قال هشام عكاشة، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: مصر: بنك مصر يعمل دائمًا على دعم وتمويل قطاعات الأعمال المختلفة بما ينعكس إيجابًا على دعم الاقتصاد المصري. وتأتي مشاركة بنك مصر في ترتيب التمويل في التحالف المصرفي من إيمانه بإمكانات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر ودور ومكانة الشركة المصرية للاتصالات كشركة رائدة في هذا القطاع الذي ازدهر. بشكل واضح خلال السنوات الماضية.
وأكد حرص البنك على دعم جهود الدولة للنهوض بكافة القطاعات الاقتصادية من خلال تعزيز دور البنك في دعم التنمية الاقتصادية والمساهمة في تمويل المشروعات الوطنية. ;
وأشاد بالتعاون المثمر من قبل بنوك التحالف المصرفي ومهنية فرق العمل في كافة القطاعات ذات الصلة التي شاركت في تسهيل كافة إجراءات التمويل المشترك، حيث كان لهم دور فعال في استكمال هذا التمويل. بنجاح وكفاءة في مراحلها المختلفة.
بدوره، قال عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي: مصر (CIB): “نحن فخورون بدور البنك التجاري الدولي كمنظم ومسوق ووكيل لهذا التمويل المشترك، والموجه لواحدة من أكبر شركات الاتصالات الرائدة في السوق المصري، والتي تمثل إحدى الركائز الأساسية للنهوض بقطاع الاتصالات في مصر، حيث الاهتمام الرئيسي للبنك التجاري هو الدعم الدولي وتمويل القطاعات الحيوية التي وتمثل الرابط الرئيسي للمساعدة في النهوض بمختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى. يعد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أسرع القطاعات نمواً في العالم، خاصة في مصر التي تشهد تحولات رقمية كبيرة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتعزيز التحول الرقمي. ولن يساهم هذا التمويل في تعزيز البنية التحتية والقدرات التكنولوجية للشركة المصرية للاتصالات فحسب، بل سيمتد تأثيره إلى الاقتصاد بأكمله، حيث يوفر فرص عمل جديدة ويعزز قدراتنا التنافسية في المنطقة."
من جانبه، علق محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري:"ويحرص البنك دائمًا على ترتيب… التمويل المشترك اللازم لمشروعات البنية التحتية وخاصة قطاع الاتصالات الذي يعد حجر الزاوية في بناء اقتصاد رقمي مستدام وتعزيز الشمول المالي وتعزيز مكانة مصر على المستوى الإقليمي والدولي كدولة مركز تكنولوجيا المعلومات والمعرفة والابتكار مما يساهم في تحقيق أهداف ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030. ونحن سعداء بالتعاون المثمر بين التحالف والبنوك والمصرية للاتصالات قاما بترتيب هذا التمويل المشترك مما يعزز سيولة الشركة ويتيح له المرونة في سداد الدفعات مقابل عمليات الشركة، مما يؤكد قدرة القطاع المصرفي على المساهمة الفعالة في تقديم الحلول التمويلية المناسبة التي تساعد الشركات على تطوير أعمالها.< /p>
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.