الطالبة جومانه محمود تسلط الضوء على فن المكرميات في مشروع التخرج

شهدت المدرسة المصرية الدولية بالمعراج حدثاً مميزاً تمثل في تنظيم مشروع تخرج للمرحلة الخامسة من السنوات، قدمت فيه الطالبة جومانا محمود أعمالاً فنية إبداعية في مجال فن المكرمية وهو أحد الفنون اليدوية التي ويعتمد على خيوط العقد لتكوين تصاميم فنية مبهرة. وحظي المعرض بإعجاب واسع من الحضور الذين أشادوا بموهبة الطالب وإبداعه في تقديم أعمال تحمل بصمة فريدة.

أظهرت جومانا محمود شغفها بفن المكرمية الذي يعود تاريخه إلى العصور القديمة ويعتبر من الحرف اليدوية التقليدية التي عادت إلى الواجهة في العصر الحديث بأسلوب جديد. وقدمت الطالبة خلال المعرض قطعاً فنية متنوعة، منها ديكور المنزل وأغلفة المزهريات، مما يعكس فهمها العميق لجماليات هذا الفن وقدرتها على استخدامه بشكل مبتكر.

ويعد هذا المعرض نموذجاً حياً لدعم الإبداع لدى الشباب وتنمية مهاراتهم الفنية. ولا تساهم مثل هذه الفعاليات في تعزيز قدرات الطلاب فحسب، بل تفتح لهم آفاقًا جديدة لتحويل مواهبهم إلى مشاريع عملية ناجحة. وتأتي هذه المبادرات في إطار اهتمام الدولة المصرية بدعم الشباب، من خلال إتاحة الفرص لتطوير إمكاناتهم وتنظيم المعارض والمشروعات الهادفة إلى تشجيعهم على الابتكار.

وأعربت الطالبة جومانا محمود عن سعادتها بأدائه في مشروع التخرج، مؤكدة أن دعم مدرستها وأسرتها كان له الأثر الأكبر في تشجيعها على تنمية موهبتها في فن المكرمية. وأضافت: “أطمح إلى تطوير مشروعي الشخصي في المستقبل، والمساهمة في نشر هذا الفن التراثي بين الشباب”.

واختتم المشروع وسط إشادة واسعة من الحضور الذين أبدوا استغرابهم مما قدمته الطالبة جومانا محمود وزملاؤها. ويعد هذا الحدث بمثابة دعوة لمواصلة دعم الشباب الموهوبين، وتشجيعهم على تحويل مواهبهم إلى قصص نجاح تلهم الآخرين.

وبهذا النوع من الفعاليات تبرز المدارس والمؤسسات التعليمية كحاضنات للإبداع والتطوير، مما يساهم في بناء جيل واعي قادر على تحمل المسؤولية والمساهمة في تقدم الوطن.