اقتصاد

"الزراعة" تستعرض تقريرا حول إنجازات مشروع مكافحة العفن البني في البطاطس

"الزراعة" تستعرض تقريرا حول إنجازات مشروع مكافحة العفن البني في البطاطس

أكد تقرير تلقاه الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، حول إنجازات المشروع خلال الفترة من منتصف نوفمبر حتى منتصف يوليو، أن إجمالي كمية بطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف دول العالم بلغت 1,050,993 طن تمثل 42,166 عينة تم فحصها خلال تلك الفترة.

وقال مدير المشروع أنه بالنسبة للفحص البصري لعينات السحب الحقلي للبطاطس (عمرها 75 يوم من الزراعة) بلغ إجمالي عدد العينات المفحوصة خلال نفس الفترة 7729 عينة للموسم الشتوي، و3888 عينة للموسم الصيفي، فيما بلغ إجمالي مساحة البطاطس المزروعة في المناطق الخالية من العفن البني حوالي 77 ألف فدان للموسم الشتوي، و36 فدان للموسم الصيفي، مشيراً إلى أن المساحات الخالية من العفن البني في البطاطس هي المناطق المخصصة للتصدير. وفيما يتعلق بعمل وحدة الرصد والمتابعة الجيومكانية قالت الدكتورة نجلاء بلابل أنه يعتبر متماشياً مع التكامل مع منظومة التحول الرقمي لكافة البيانات الحكومية، وتم تطبيق هذه التقنية في عمل مشروع مكافحة وحصر مرض العفن البني.

وأضافت أنه تم إنشاء قاعدة بيانات جغرافية موحدة لجميع المناطق الخالية من مرض العفن البني على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى ميكنة جميع الأعمال الورقية التي يقوم بها مهندسو المناطق الخالية من مرض العفن البني في البطاطس لربطها مباشرة بإدارة المشروع لمتابعة جميع الإجراءات المتعلقة بزراعة وتجهيز وإنتاج البطاطس في المناطق الخالية في حينه، وذلك من خلال توفير جهاز تابلت لكل مهندس بعد الانتهاء من عمل قاعدة بيانات متكاملة تضم جميع أعمال مهندسي المناطق الخالية وجميع بيانات الأكواد المزروعة.

وأوضحت أنه نظرا لزيادة المساحات المزروعة بالبطاطس في المناطق الخالية من مرض العفن البني سنويا، بالإضافة إلى بعد المسافات بين المزارع واختلاف توزيعها على كافة المحافظات، تم اللجوء إلى إحدى التقنيات الحديثة وغير التقليدية في رصد ومتابعة تلك المساحات الشاسعة وهي تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، حيث تم إنشاء وحدة الرصد والمتابعة (الجيومكانية) في يناير 2020 لرصد ومتابعة كافة المساحات الخالية المزروعة بالبطاطس على مستوى الجمهورية.

وأشارت إلى أنه تم إطلاق بوابة خدماتية لمنتجي ومصدري البطاطس، متاحة على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الشخصية، منها: خدمة «أنشئ مزرعتك»، حيث يتم رسم المزارع المراد إنشاؤها مع معداتها وحوشها وإضافتها إلى قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية، وخدمة «تابع مزرعتك»، والتي يتم من خلالها تحميل نتائج تحليلات الاستشعار عن بعد باستخدام صور الأقمار الصناعية، والتي تتضمن: تحليل ملوحة التربة، ومحتوى الماء في التربة والنبات، ومعرفة صحة النبات، والمساحة المحصودة يومياً، طوال الموسم الزراعي، بدءاً من مرحلة ما قبل الزراعة وحتى الحصاد، مشيرة إلى أنه تم إنشاء أطلس لأصناف البطاطس الشهيرة من خلال التعاون مع معهد بحوث البستنة وإضافته إلى الأجهزة اللوحية، لمساعدة مهندسي المناطق الخالية على تحديدها.

وحول عمل الوحدة خلال هذا الموسم أوضح مدير المشروع أنه تم إنشاء 90 ألف فدان من المساحات الخالية من العفن البني وإدراجها في قاعدة البيانات الجغرافية لوحدة الرصد والمتابعة الجيومكانية ليصبح إجمالي مساحة المساحات الخالية 642 ألف فدان، كما تم إرسال ملفات دفتر المساحات الخالية إلى المفوضية الأوروبية والممثلية التجارية في بروكسل وكذلك الإدارة المركزية للحجر الزراعي، وتتضمن هذه الملفات خرائط مبنية على صور الأقمار الصناعية وأسماء المزارع وأكواد المساحات الخالية في مختلف محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أنه تم تحميل 920 صورة فضائية لمراقبة المحاصيل الشتوية والصيفية، وجاري مراجعة بيانات النماذج المرسلة من التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات.

وأكدت أن شهادة الاعتماد الدولي تم تجديدها في أبريل 2024 من قبل المجلس القومي للاعتماد (EGAC) وفقًا للمواصفة القياسية ISO 17025:2017 لمعامل المشروع للعام الرابع على التوالي، موضحة أن الاعتماد خطوة ضرورية في ظل فتح أسواق تصديرية جديدة ودليل على كفاءة وأهلية معامل المشروع لإجراء الاختبارات الموكلة إليها من حيث نظام الإدارة وكفاءة العاملين وكفاءة الأجهزة وتطويرها ومتابعة واستخدام بروتوكولات التفتيش الجديدة المعتمدة دوليًا ورضا العملاء والتحسين المستمر للخدمة المقدمة، فضلاً عن تطبيق مبادئ الشفافية والحياد مع كافة المستثمرين.

وأشارت إلى أن المشروع يساهم أيضاً في مبادرات الدولة لخفض أسعار السلع والمنتجات الغذائية ومحاربة التضخم، لتخفيف الأعباء عن المواطنين؛ حيث تم افتتاح منفذ البيع الواقع في المشروع، وتمت المشاركة في المعارض التي أقيمت بهذا الخصوص.

وفيما يتعلق بالتحضيرات لموسم 2024-2025، أكدت الدكتورة نجلاء بلابل أنه تم إدخال بيانات الثلاجات المصرح لها بتخزين البذور المعتمدة (كسر محلي) في قاعدة البيانات الجغرافية، ليصبح إجمالي عدد الثلاجات 138 ثلاجة، كما تم فحص 7355 عينة لكمية 143 ألف طن من البذور المحلية المكسورة (الثلاجات) قبل دخولها إلى الثلاجات، وسيتم فحصها مرة أخرى قبل خروجها من الثلاجات قبل زراعتها في المحصول الشتوي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading