الرقابة المالية تحدد 15% حدا أقصى من جملة أموال صناديق التأمين الخاصة فى البورصة

أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية القرار رقم 269 لسنة 2024 بشأن قواعد وضوابط ونسب استثمار الأموال في صناديق التأمين الخاصة، والذي أتاح ولأول مرة قنوات استثمارية أكثر تنوعاً للصناديق التي تعمل على مستوى الدولة. نظام المزايا المحددة من ذي قبل. كما ألزم القرار جميع الصناديق بتقديم التقارير المتعلقة بالاستثمارات. كل 3 أشهر، في إطار العمل على ضبط السوق.
ونص القرار على أنه سيتم استثمار أموال صناديق التأمين الخاصة التي تعمل بنظام المزايا المحددة في عدة قنوات استثمارية لأول مرة وبنسب محددة، بما في ذلك مستندات صناديق استثمار المعادن أو أي شهادات أو أدوات مالية مضمونة بالمعادن المتداولة في البورصة المصرية. البورصات، بحد أقصى 10% من إجمالي أموال الصندوق. أو الإصدار، على ألا تزيد قيمة الأموال المستثمرة في وثائق صندوق الاستثمار الواحد على 5% من إجمالي أموال الصندوق أو 10% من صافي قيمة أصول صندوق الاستثمار، بحسب الأحوال.
ونظم القرار جوانب توظيف أموال صناديق التأمين الخاصة التي تعمل بنظام المزايا المحددة، خاصة في وثائق صناديق الاستثمار المفتوحة في الأسهم المدرجة بالبورصات، بحد أقصى 20% من إجمالي أموال الهيئة. وما لا يقل عن 5% من إجمالي أموال الصندوق، بالإضافة إلى 15% من إجمالي المبلغ كحد أقصى. أموال الصندوق للاستثمار في الأسهم المتداولة في البورصات المصرية.
كما تضمنت القنوات الاستثمارية لصناديق صناديق المنافع المحددة مستندات صناديق رأس المال المخاطر وصناديق الملكية المباشرة داخل مصر بحد أقصى 5% من إجمالي أموال الصندوق.
فيما ترك القرار لمجالس إدارة صناديق المساهمة المحددة الحرية في تبني السياسة الاستثمارية للصندوق، سواء بنفسه أو من خلال مدير الاستثمار المتعاقد معه لإدارة استثمارات الصندوق، على ألا يتم تنفيذها إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة. -اعتراض من الهيئة، ويجب تقديم تلك السياسة أيضًا. وتكون الجهة التي تم إنشاء الصندوق فيها مسؤولة إذا ساهمت فيه قبل أن تصدر الهيئة عدم ممانعتها.
كما يجب أن تتضمن السياسة صناديق الاستثمار والادخار التي تتناسب مع طبيعة ورغبات المشتركين، من حيث العمر وفترة الاشتراك المتوقعة ونسبة المخاطرة التي يقبلها المشترك، وغيرها من البيانات والمؤشرات التي تحدد استثمارات الصندوق. وذلك دون الإخلال بالأسس الاكتوارية للصندوق إن وجدت وتقدير الاستثمارات والعائد المتوقع منها. ويتناسب مع التزامات الصندوق بحسب الأحوال.
وألزم القرار مجلس إدارة صندوق المساهمة المحددة بوضع قواعد الاختيار المشترك لصناديق الاستثمار أو الادخار التي تتوافق مع السياسات المتاحة في الصندوق. ويجوز للمشترك تعديل هذا الاختيار خلال فترة الاكتتاب وفق الضوابط التي يحددها مجلس إدارة الصندوق عند إعداد سياسة الاستثمار. كما يجوز له تفويض مجلس الإدارة لإدارة الصندوق، أو الجهة التي أنشئ فيها الصندوق – إذا كانت تساهم فيه – في تحديد الأموال التي ينوي الاستثمار فيها.
كما يلتزم مجلس الإدارة بالعمل على إعداد أو التعاقد على توفير أنظمة إلكترونية تمكن المنشأة أو المشترك من الاطلاع على رصيد الاشتراكات وصافي عائد الاستثمار عليها بطريقة ميسرة على الأموال. ويجوز للصندوق أن يعهد بهذه الأنظمة إلى مدير الاستثمار المتعاقد معه، كما يجوز للصندوق التعاقد مع إحدى شركات الخدمات الإدارية. إعداد بيانات عن الأرصدة الاستثمارية وعوائد الاستثمار عليها.
وألزم القرار كافة صناديق التأمين الخاصة بألا تزيد أرصدة الحساب الجاري غير المستثمر للصندوق على 5% من إجمالي أمواله، ويجوز زيادة هذه النسبة لمدة أقصاها 30 يوماً مع وجود مبررات تقبلها الهيئة، في حال وجود المستحقات المالية المستحقة على الصندوق أو في حالة استحقاق شروط استثمارات الصندوق تمهيداً لإعادة استثمارها. وفقا لأحكام القرار.
وألزم القرار جميع صناديق التأمين الخاصة أن تقدم إلى الهيئة كل ثلاثة أشهر تقارير عن استثماراتها، وخاصة الأرصدة الموضحة للأصول المملوكة لها، من البنوك المودع لديها الأرصدة النقدية للصندوق أو من المستثمرين في شهادات الإيداع أو الاستثمار الصادرة عنهم. منهم، وكذلك من الأمناء الذين تودع لديهم الأوراق المالية للصندوق. ومن بين شركات الخدمات الإدارية في مجال صناديق الاستثمار التي تقوم بإدارة سجلات حملة الوثائق الذين يستثمر الصندوق في وثائقهم، بالإضافة إلى الجهات الأخرى التي تحددها الهيئة فيما يتعلق بأي أوجه استثمار غير تلك المذكورة في القرار.
وألزم القرار صناديق التأمين الخاصة بتسوية أوضاعها إلى الحدود الدنيا المنصوص عليها في هذا القرار خلال 6 أشهر من تاريخ العمل به، على ألا تخل أحكام هذا القرار بنسب استثمار صناديق التأمين الخاصة القائمة قبل تطبيقه. أحكامه إذا تجاوزت الحدود القصوى المنصوص عليها فيه، مع الالتزام بعدم زيادة تلك النسب. اعتباراً من اليوم التالي لتاريخ نفاذ القرار.
ويأتي القرار في إطار تطبيق قانون التأمين الموحد، ويهدف إلى توسيع نطاق مظلة التغطية التأمينية لتشمل مختلف أفراد وفئات المجتمع، حيث عهد القانون إلى مجلس إدارة الهيئة بوضع القواعد والضوابط والإجراءات التي تنظم أداء القطاع.
صناديق التأمين الخاصة هي أنظمة تأمين يتم تسجيلها لدى الهيئة العامة للرقابة المالية بحيث تصبح ذات شخصية اعتبارية مستقلة. يتم إنشاؤها لمنح مزايا لمجموعة من العمال الذين تربطهم علاقة مشتركة، وتكون على شكل مزايا تأمينية، أو معاشات تقاعدية إضافية، أو مزايا اجتماعية، أو رعاية صحية. المزايا التي يمكن تصنيفها توفرها صناديق التأمين الخاصة على شكل تأمين أو مدخرات أو معاشات تقاعدية إضافية أو مزايا رعاية اجتماعية أو صحية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.