الرئيس السيسى يشهد احتفال المولد النبوى ويتحدث عن مهمة بناء الإنسان.. إنفوجراف

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات، بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والشخصيات الدينية والأزهر الشريف.

وأكد الرئيس السيسي -خلال كلمته- أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إحياء للإنسانية وتشريف لها، ويمثل فرصة للتعرف على المفاهيم السليمة، مستشهداً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

وتحدث الرئيس السيسي عن مهمة بناء الإنسان وتكوينه وإعداده، مؤكداً أنها مسؤولية جماعية تتطلب مشاركة كافة مؤسسات الدولة وقبلها الأسرة لبناء الوطن في مختلف المجالات، مؤكداً أن ذلك سينعكس على بناء إنسان يتمتع بشخصية قيادية قوية قادرة على مواجهة التحديات وتجاوز الصعوبات.

كرم الرئيس السيسي الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية الأسبق، بميدالية العلوم من الطبقة الأولى، تقديراً لدوره البارز في خدمة الدين والأمة، وجهوده في تجديد الخطاب الديني ونشر صحيح الدين وقيم التسامح والاعتدال، وذلك خلال احتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة المولد النبوي الشريف، التي أقيمت اليوم.

وعقب التكريم، أعرب الدكتور شوقي علام عن عميق امتنانه للرئيس على هذا التكريم، مؤكدًا أن هذه اللفتة الكريمة تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه السيد الرئيس للعلم والعلماء، ودوره الرائد في تعزيز مكانة المؤسسات الدينية في مصر. وقال فضيلته: “هذا التكريم ليس لي وحدي، بل هو تكريم لكل عالم يحمل رسالة الإسلام السمحة ويسعى لنشر قيمه السامية التي تدعو إلى الرحمة والعدل والسلام”.

وأضاف الدكتور شوقي علام في كلمته: “لقد حرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه منصبه على دعم كل جهد يساهم في تعزيز الفهم الصحيح للدين ومواجهة الأفكار المتطرفة التي تسعى لتشويه صورة الإسلام، وكان لتوجيهات الرئيس المستمرة أثر كبير في تجديد الخطاب الديني وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش بين أبناء الوطن الواحد”.

وأكد في ختام تصريحاته أن هذا التكريم حافز لكل العلماء والدعاة لمواصلة أداء رسالتهم بكل أمانة وإخلاص، مؤكداً أن مصر ستظل دائماً قبلة العلم والمرجع الصحيح للإسلام الوسطي المعتدل في العالم الإسلامي، بفضل دعم القيادة الحكيمة وتكاتف مؤسساتها الدينية.

ومن الجدير بالذكر أن وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى يمنح لمن يقدم خدمات جليلة للبلاد في العلوم أو الفنون أو الآداب، وقد أنشئ بعد صدور القانون رقم 528 لسنة 1953 المعدل بالقانون رقم 12 لسنة 1972.