الرئيس الأمريكي جو بايدن في مرمى نيران المعارضة بسبب فيديو الشاطئ

تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتقادات شديدة بعد انتشار مقطع فيديو له وهو يستمتع بأشعة الشمس على شاطئ ديلاوير، حيث أطلق المعارضون موجة من الانتقادات للرئيس الأمريكي، قائلين إن اللحظة واللقطات التي ظهر فيها على الشاطئ أظهرت “إهمالاً لا يصدق في أداء الواجب”.
جاء ذلك بعدما وصل بايدن إلى ديلاوير للاستمتاع بإجازته، في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي، بعد أسبوع مضطرب على مستوى العالم، خاصة مع تهديد هجوم إيراني مضاد على إسرائيل، وهو التهديد الذي لا يزال يلوح في الأفق بعد مقتل مسؤولين كبار في حزب الله وحماس في لبنان وإيران الأسبوع الماضي، بحسب موقع سكاي نيوز عربية.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت روسيا أيضا حالة الطوارئ “على المستوى الفيدرالي” في منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا، حيث شنت كييف واحدة من أكبر الهجمات المفاجئة على روسيا منذ بدء الحرب قبل أكثر من عامين.
وتعرض بايدن لحملة واسعة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهموه بقضاء جزء كبير من ولايته الرئاسية في إجازة، بينما كان ينبغي أن يكون في مكتبه للتعامل مع تحديات مختلفة.
وفي سياق آخر، أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق ببيانات جديدة تثبت أن جهود الإدارة الأميركية الحالية تؤتي ثمارها، وأن معدلات الجريمة العنيفة وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 50 عاما.
وقال الرئيس الأميركي في بيان أصدره البيت الأبيض: “منذ تولي نائبة الرئيس كامالا هاريس وأنا منصبنا، شهدت بلادنا أكبر زيادة في جرائم القتل المسجلة خلال الإدارة السابقة. وعلى الفور، بدأنا العمل على جعل المجتمعات أكثر أمانا”.
وقال إن منظمة مستقلة لرؤساء الشرطة أصدرت بيانات تظهر أن الجرائم العنيفة انخفضت في جميع الفئات في النصف الأول من عام 2024، وأن جرائم القتل انخفضت بنسبة 17 في المائة، مما يمثل أكبر انخفاض على الإطلاق في معدل القتل الوطني خلال العام الماضي.
جو بايدن وزوجته يستمتعان بوقتهما على الشاطئ
وأكد الرئيس الأميركي أن هذا لم يكن مصادفة، قائلا: “خطتنا للإنقاذ الأميركية -التي عارضها كل جمهوري في الكونجرس- قدمت 15 مليار دولار للمدن والولايات للاستثمار في سلامة مواطنينا ومنع العنف، مع إبقاء الشرطة في الشوارع والعمل مع قادة المجتمع لمنع الجريمة”.
وقال بايدن “لقد وقعت أيضًا على أهم تشريع لمكافحة العنف المسلح منذ ما يقرب من 30 عامًا، والذي يمنع وصول الأسلحة إلى الأيدي الخطرة من خلال توسيع نطاق عمليات التحقق من الخلفية ومساعدة الولايات على إنفاذ القوانين”. “الأمريكيون اليوم أكثر أمانًا مما كانوا عليه عندما توليت هاريس وأنا منصبنا”.
واختتم البيان قائلا: “لا يمكننا التوقف الآن. ولهذا السبب سأستمر في حث الكونجرس على تمويل 100 ألف ضابط شرطة إضافي، وبرامج الوقاية من الجريمة والتدخل المجتمعي، وإصلاحات سلامة الأسلحة النارية التي تتسم بالحس السليم مثل حظر الأسلحة الهجومية”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.