"التخطيط القومى" يناقش مستقبل المنطقة العربية ما بعد 2025

استضاف الدكتور أشرف آرابي ، رئيس المعهد الوطني للتخطيط ، الدكتور عبد المونم سعيد ، عضو مجلس الشيوخ المصري ، في الحلقة الثانية من صالون المعهد للعام الدراسي 2024/2025 تحت عنوان “مستقبل المنطقة العربية بعد 2025.
في بداية الاجتماع ، أشرف البروفيسور الدكتور الدكتور العربي على أن هذه الحلقة تهدف إلى إلقاء الضوء على مستقبل المنطقة العربية بعد عام 2025 ، وخاصة في ضوء التحولات السياسية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة في طياتها ، التحديات التي أدت إلى حالة عالية من عدم اليقين ، وكذلك إعادة تشكيل خريطة التحالفات والصراعات وتأثير هذه التطورات في العلاقات الدولية ، وهو ما يجعل من الصعب التنبؤ بمسارها المستقبلي.
أشار رئيس المعهد الوطني للتخطيط إلى أنه مع نهج عام 2030 ، يبدو من المنطقي تقييم حجم الإنجاز الذي تم تحقيقه فيما يتعلق بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ، مع التأكيد على الحاجة إلى مراجعة أولويات المرحلة التالية ، التي تنعكس على أهداف مشروع مصر بعد عام 2025 والتي تستند جميع الأنشطة والأنشطة إلى المعهد خلال العام الحالي.
في بداية خطابه ، أشار الدكتور عبد المونم سعيد إلى أن التوقعات حول مستقبل الشرق الأوسط معقدة وغير واضحة ، لا سيما في ضوء التغييرات المناخية والتكنولوجية التي شهدها العالم ، إلى جانب الخلل الشامل في التوازن من السلطة التي تشكلها الربيع العربي في المنطقة وبعض البلدان تستغلها لتحقيق المكاسب الجيوسياسية والاقتصادية ، والأشكال الإرهابية الناتجة والحروب الأهلية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ المصري أن الشرق الأوسط اليوم يحتاج إلى نظام قوي لا يتم أخذه من خلال الأفكار المشرقة ، مؤكدًا أن هذه التحديات تتطلب تطوير رؤية استراتيجية شاملة للتغلب عليها ، والتعاون بين جميع الأحزاب المحلية والدولية ، مع الإشارة إلى أن تنبع الهوية المشتركة للمنطقة من المصالح المشتركة التي يفرضها الحي الإقليمي.
أشار سعيد إلى أن الدولة المصرية لم تكن محصنة ضد التداعيات التي تركتها النزاعات في المنطقة ، خاصة مع استمرار الحرب في السودان ، والصراعات في البلدان المجاورة ، مؤكدة أنها واحدة من الدول الإصلاحية التي تبنت البناء وفكرة التنمية ، بالإضافة إلى وجود قوات مسلحة وطنية لا تتدخل في شؤون الآخرين ، وتعاون مع البلدان المجاورة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ، وكذلك قوتها الناعمة في الشرق الأوسط ، مؤكدة على الحاجة إلى الحفاظ على الكفاءات الوطنية والكفاءات الوطنية و استثمرهم داخل البلاد بدلاً من هجرتهم في الخارج ، بالنظر إلى أن هذا الاتجاه يمثل الهدف الوطني الأبرز في المرحلة التالية.
خلال كلمته ، تطرق سعيد إلى القضية الفلسطينية والنزوح القسري المرفوض ، الذي اقترحه ترامب منذ إعلانه عن فوزه في الانتخابات الأمريكية ، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتشكيل تجمع عربي وبناء قوات صلبة وناعمة ، بشكل متناغم في لغة التعامل ، وهذا في عملية الإصلاح بطريقة تتناسب مع التنمية والنضج السياسي المتاح ، وجود فعال على الساحة الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن الحلقة الثانية من صالون المعهد الوطني للتخطيط شهدت وجود عدد كبير من الشخصيات العامة ، بما في ذلك السفير جمال بايومي ، والرائد الجنرال أبو بكر آلوندي ، وعدد من الخبراء والمهتمين من داخل وخارج معهد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.