الأنبا أرميا: السياحة تمثل أهمية كبيرة لبناء التنمية المستدامة لوطننا مصر

أكد الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أن السياحة لها أهمية كبيرة لبناء التنمية المستدامة لبلدنا مصر، مشيرا إلى أنه عندما جاء السيد المسيح إلى مصر مع والدته العذراء مريم ومعهما القديس يوسف النجار، زارا مصر من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.

وقال الأنبا إرميا، في كلمته خلال ندوة “دور السياحة الدينية والسياحة العلاجية في تعزيز التنمية المستدامة”، التي نظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى يسى، والدكتور أيمن أبو عمر ممثل وزارة الأوقاف، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والسفارات الأفريقية والدولية، إن الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة اتضحت فيها كيف عاشت العائلة في تلك الأماكن، وأصبحت أيضًا أماكن مقدسة ومزارات دينية، ومنها المذبح الذي أقيم في وسط أرض مصر وأصبح دير السيدة العذراء مريم الشهير بـ”المحرق” بأسيوط.

وأضاف أن السيد المسيح والسيدة العذراء لهما مكانة عالية في قلوب كل المصريين مسلمين ومسيحيين، وأن مصر ملجأ للأنبياء، وأرض بركات زارها رجال وأنبياء الله، سيدنا يوسف ويعقوب وإبراهيم، وموسى الذي كلم الله، ولد في هذه البلاد، وتمتع الجميع ببركاتها، وستظل مصر ملجأ للجميع.

وعن السياحة العلاجية في مصر، قال الأنبا أرميا إن الله أعطاها مميزات خاصة على هذه الأرض، ويستمتع بها السائحون، ومنها: الواحات، سيوة، سفاجا، جنوب أسيوط، جبل الدكرور، العين السخنة، سيناء، ومنها أماكن مثل عيون موسى والمياه الكبريتية.

وقال إن السائح حين يزور مصر القديمة يجد المسجد والمعبد والكنيسة الكاتدرائية والتلاحم الشعبي المسيحي والمسلم.

وأشاد الأنبا إرميا بسرعة إدانة المؤسسات الدينية المصرية لما حدث في فرنسا من إساءة للسيد المسيح وإصدار بيانات الإدانة، ووصف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بالرجل الديني الذي يعرف كيف يحمي الآخرين، وكذلك وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري الذي تضامن ضد ما قيل، وأيضا سماحة المفتي الدكتور شوقي علام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .