إزاى تتغلبى على مشاكل الرضاعة الطبيعية وتزودى إفراز حليب الثدى؟

كتبت: زيزي عبد الغفار
تعتبر الرضاعة الطبيعية مصدراً مثالياً للتغذية لطفلك، فهي توفر له فوائد صحية ونفسية لا تعد ولا تحصى. لكن قد تواجه بعض الأمهات صعوبات أثناء رحلة الرضاعة الطبيعية، مما قد يسبب لهن الإحباط. وفي هذا التقرير نتعرف على صعوبات الرضاعة الطبيعية وكيف تتغلب الأم عليها.
وقال الدكتور علاء عبد العزيز، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى الزقازيق العام، إن من صعوبات الرضاعة الطبيعية هو قلة إفراز الحليب من الثدي، مضيفا أنه لحل هذه المشكلة وزيادة إفراز الحليب يجب على الأم إرضاع الطفل. مرارا وتكرارا لتحفيز إنتاج المزيد من الحليب.
ونصح بضرورة شرب الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم، مع تناول الأطعمة الغنية بالمواد المغذية التي تعزز إنتاج الحليب، والحصول على قسط كاف من الراحة. وشدد على أهمية الاهتمام بالحالة النفسية للأم حتى لا تؤثر على إدرار الحليب لديها، مضيفا أن زيادة إدرار الحليب تنتج عن تناول الطفل الرضيع. يجب إفراغ ثديي الأم بشكل صحيح تماماً.
وشدد اختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة على ضرورة علاج تشقق الحلمات أو التهابات الثدي أو خراجات الثدي أو تسرب الحليب لتحسين الرضاعة.
وشدد على ضرورة معرفة ما إذا كانت الأم لديها كمية كافية من الحليب أم لا، من خلال مراقبة وزن الطفل. فإذا كان وزنه مستقراً، أو لا يزيد بشكل جيد، أو يعاني من نقص الوزن، فهذا يعني أن الحليب غير كاف.
وأضاف أنه من الطبيعي خلال الأسبوع الأول إلى 10 أيام من حياة الطفل أن ينخفض وزن الرضيع قليلاً، ثم تعود الأمور إلى طبيعتها ويزداد وزنه بعد ذلك.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.