أوكرانيا ومولودفا تناقشان تحديات الطاقة والوضع الإقليمي

وعقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيرته المولدوفية مايا ساندو اجتماعا في كييف، ناقش آخر التطورات الإقليمية وأزمة الطاقة التي تهدد استقرار المنطقة.

وقال زيلينسكي في منشور على فيسبوك: بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية أوكرينفورم: “سعدت اليوم باستقبال مايا ساندو، رئيسة مولدوفا، والصديقة الحقيقية لأوكرانيا. لقد ناقشنا بعمق الأوضاع في منطقتنا، وركزنا على أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهنا.

وشدد زيلينسكي على أن الأزمات الحالية، خاصة في قطاع الطاقة، يتم استغلالها من قبل “عدو مشترك”. الإضرار بمصالح دول المنطقة. وأضاف: «استقرار مولدوفا يمثل جزءًا من أمننا الإقليمي. ولا يمكن حل هذه القضايا إلا من خلال الجهود المشتركة التي تدعم شعوبنا وتحقق الحلول المطلوبة.

وتواجه مولدوفا أزمة حادة بعد إعلان شركة غازبروم… أن روسيا أوقفت إمدادات الغاز في 28 ديسمبر/كانون الأول 2024، مطالبة بديون تصل إلى 709 ملايين دولار. فيما يؤكد تشيسيناو أن الدين الحقيقي لا يتجاوز 8.6 مليون دولار، مشيراً إلى أن المبلغ المتبقي يعود إلى استهلاك الغاز في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.

ورداً على ذلك، أعلنت مولدوفا حالة الطوارئ في قطاع الطاقة في منتصف ديسمبر/كانون الأول. وبدأت الحكومة بتأمين معظم احتياجاتها من الكهرباء من خلال استيراد 70% منها من رومانيا، فيما تغطي المحطات المحلية بقية الاحتياجات.

وفي 1 يناير 2025، توقفت إمدادات الغاز إلى منطقة ترانسنيستريا، مما أدى إلى انقطاع التدفئة المركزية في المدن. . وتشير التقديرات إلى أن الاحتياطيات المتبقية تكفي لمدة 20 يومًا فقط. ومع هذا النقص، تحولت محطة الكهرباء الرئيسية في المنطقة إلى توليد الكهرباء باستخدام الفحم، فيما بدأ انقطاع التيار الكهربائي تدريجيا في 3 كانون الثاني/يناير.

وتسببت أزمة الطاقة في إغلاق عدد من المنشآت الصناعية، من بينها مصنع المعادن المولدوفي، بالإضافة إلى مصنع للخبز في ريبنيتسا كان ينتج طنين يوميا، والذي توقف نشاطه في 4 يناير/كانون الثاني.

واختتم زيلينسكي حديثه بالتأكيد على أهمية التضامن الإقليمي، قائلا: “علينا أن نعمل معا وندعم بعضنا البعض لإيجاد حلول تنهي هذه الأزمات”. “والحد من آثاره على مواطنينا.”

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .