ألمانيا ترحل مواطنين أفغان للمرة الأولى منذ عودة طالبان إلى السلطة

قالت ألمانيا، الجمعة، إنها نفذت أول عملية ترحيل لمواطنين أفغان منذ عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس/آب 2021، في الوقت الذي تواجه فيه برلين ضغوطا للحد من الهجرة.

وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبسترايت في بيان، بحسب الحرة، “إن هؤلاء مواطنون أفغان، وجميعهم أدينوا بارتكاب جرائم وليس من حقهم البقاء في ألمانيا. وقد صدرت أوامر ترحيل ضدهم”.

عادت حركة طالبان إلى السلطة في عام 2021، ولا تزال عدة دول لا تعترف بها.

ومنذ ذلك الحين، فرضت حركة طالبان قيوداً صارمة على النساء على وجه الخصوص. وتدين الأمم المتحدة السياسات التي تكرس التمييز والفصل على أساس الجنس.

وعملت حركة طالبان تدريجيا على زيادة القيود على الحريات، وخاصة ضد النساء، حيث تم استبعادهن من معظم الوظائف العامة أو منحهن أجورا منخفضة لتشجيعهن على البقاء في المنزل.

ولم يعد يُسمح للنساء بالسفر دون محرم، ويجب عليهن ارتداء النقاب، كما حظرت الحركة على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق والصالات الرياضية وحمامات السباحة العامة.

ويربط المجتمع الدولي الاعتراف بطالبان وتقديم المساعدات الإنسانية والمالية التي تحتاج إليها أفغانستان باحترام الحركة لحقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة في التعليم والعمل.

وكانت حكومة طالبان قد نددت في وقت سابق بالانتقادات الموجهة للقيود المفروضة على النساء، ووصفتها بأنها “قضية اجتماعية داخلية”.