الزراعة: ثورة 30 يونيو أعادت للدولة قوتها وثقتها

القاهرة: رأي الأمة
قال الدكتور علي إسماعيل أستاذ إدارة الأراضي والمياه بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومدير معهد بحوث الأراضي والمياة والبيئة الأسبق، إن مراكز البحوث الزراعية كان لها دور محوري في استنباط أصناف مقاومة للجفاف والحرارة، واستخدام المياه غير التقليدية، وتطوير الزراعة الذكية.
وأضاف: “كما بدأنا نرى تحولًا حقيقيًا نحو الزراعة الدقيقة والممارسات المستدامة وما تحقق من خلال مركز البحوث الزراعية والبرنامج القومى التقاوي الخضر وتطوير برامج التربية والاستنباط للأصناف في المحاصيل الحقلية التقاوي القمح والذرة وغيرها من محاصيل الحبوب ذات الإنتاجية العالية واعتماد مصر على تقاوي محلية في إنتاج المحاصيل الحقلية وهناك شركة عالمية لإنتاج تقاوي الخضر محليا لتقليل الواردات وتوفير العملة”.
الزراعة الذكية والرقمنة
وأشار إسماعيل في تصريحات لـ”الدستور” إلى استمرار دعم التصنيع الزراعي، وتطبيق الزراعة الذكية والرقمنة، وتعزيز سلاسل القيمة الزراعية وأن مصر الآن على الطريق الصحيح، وتحتاج لاستمرار هذا الزخم، خاصة في ظل تحديات التغير المناخي والموارد. ولا بد من دعم المراكز البحثية الوطنية لتحقيق الأهداف التنموية الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي ودعم المزارعين والمرأة الريفية.
وقال الدكتور علي إسماعيل، إن ثورة 30 يونيو أعادت للدولة قوتها وثقتها، وقيادة الرئيس السيسي جسّدت الرؤية والقرار الصارم في تحقيق الأمن الغذائي. ونحن نعيش اليوم ثمار بناء دولة زراعية قوية، تمضي بخطى ثابتة نحو الاكتفاء الذاتي والمنافسة الدولية.
وكان أكد الدكتور علي إسماعيل أستاذ إدارة الأراضي والمياه بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومدير معهد بحوث الاراضي والمياه والبيئة الإسبق، أن القطاع الزراعي شهد إنجازات عديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمناسبة الذكرى 12 لثورة 30 يونيو، وبما تحقق من إنجازات فارقة في القطاع الزراعي المصري يعد طفرة حقيقية للدولة المصرية، حيث وضعت القيادة السياسية ملف الزراعة والأمن الغذائي في صدارة أولوياتها، إدراكًا لدوره الاستراتيجي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن القومي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .