23 أكتوبر..نظر طعون المدارس الدولية على قرار التعليم بإضافة اللغة العربية والتاريخ للمجموع
حددت المحكمة الإدارية بمجلس الدولة الدائرة السادسة تعليم، جلسة يوم 23 أكتوبر المقبل، لنظر عشرات الطعون المقدمة من عمرو عبد السلام، المحامي بالنقض، نيابة عن أولياء أمور طلاب المدارس الدولية (الشهادة البريطانية، والدبلومة الأمريكية، والفرنسية) على قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني رقم 148 لسنة 2024.
وقال عمرو عبد السلام إن قرار وزير التربية والتعليم خالف أحكام الدستور والقانون، حيث صدر من جهة غير مختصة، ويتعارض مع طبيعة الشهادات الدولية التي تمنحها هيئات الاعتماد الدولية.
وأوضح المحامي في دعواه أن وزير التربية والتعليم يفتقر إلى الصلاحية لإصدار مثل هذه القرارات، وأنه تعدى على اختصاص وصلاحيات المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي بإصداره القرار دون موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، ما يحيل القرار المطعون فيه إلى إجراء غير مشروع، ينزله إلى مرتبة العدم ويفقده صفة القرار الإداري، تحقيقاً لمبدأ سيادة القانون الصحيح، وتطبيقاً للفطرة الدستورية والقانونية، الأمر الذي يستوجب رقابة القضاء الإداري على القرار المطعون فيه للوقوف على مدى مخالفته للقانون وإبعاده عن الوجود والعدم. وأضاف المحامي أن القرار المطعون فيه لم يجد سبباً واقعياً أو قانونياً يبرره حقيقة وصدقاً، وأن ادعاء الوزارة بأن الدافع من إضافة هذه المواد إلى مجموع الشهادات الدولية هو تعزيز وتعميق الهوية الوطنية لطلبة المدارس الدولية يتعارض مع الواقع تماماً ولا يتعلق بالمصلحة العامة كهدف من أهداف القرار الإداري، لأسباب تتلخص في أن مواد اللغة العربية والتاريخ ليست من المواد الأساسية للشهادات الدولية حسب هيئات الاعتماد الدولية وتتعارض مع طبيعة مناهج ومعايير الشهادات الدولية ونظم امتحاناتها."الحشو: 0 بكسل؛ العرض: 363.091 بكسل؛ محاذاة النص: في المنتصف">
وأضاف: يدرس طلاب المدارس الدولية هذه المواد من مرحلة التعليم الأساسي وحتى الصف الثاني عشر وفق مناهج تضعها الوزارة ومن خلال امتحان عام تنظمه، وأنها مواد نجاح ورسوب، ويدرس طلاب الشهادة الدولية من المصريين المقيمين في الخارج هذه المواد وفق مناهج وزارة التربية والتعليم للدول التي يقيمون فيها، وهو ما يعزز ويعمق الهوية الوطنية والقومية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.