7 خطوات نفسية لتجهيز طفلك لرحلة العلاج دون اكتئاب

إن رحلة علاج الأطفال المصابين بالأمراض مهمة للغاية. ويشوبها الكثير من مشاعر الإحباط والخوف من جانب الوالدين، ويتسرب هذا الشعور تدريجياً إلى الطفل، بالإضافة إلى الألم الذي يشعر به عند تناول الأدوية أو الحقن أو عند إجراء الفحوصات والأشعة. وهذه الرحلات، بحسب الأمراض والظروف، قد تؤثر سلباً على الطفل نفسياً.

قالت الدكتورة أمنية رأفت، أستاذ الطب النفسي للطفل بجامعة القاهرة، إنه يمكنك دعم طفلك نفسيا خلال رحلاته العلاجية، سواء للأمراض البسيطة أو الخطيرة. يحتاج الطفل إلى الدعم الكامل من الأسرة ومن حوله. وتساعده هذه العوامل الداعمة على خوض الرحلات العلاجية دون تأثير نفسي كبير، وتعلم فكرة قبول المشكلات.

هذه بعض النصائح والممارسات الصحية النفسية للطفل المريض

• إقناعه بأن المرض طبيعي وممكن، ويجب أن ننجح في هزيمته

• أقنعيه بأن يعيش حياته بشكل طبيعي، والعلاج لا يمكن أن ينقص من حلاوة اليوم بأي شكل من الأشكال. بل هو جزء خفيف من اليوم والباقي للاستمتاع.

• الخوف من الألم في العلاج، اهزميه بحسن طباعك أمامه، وبهجة من حوله

• لا تجعله أبدًا يشعر بالعجز أو الاختلاف عن الأطفال الآخرين. بل استمتعي معه أثناء العلاج أو الفحوصات أو الجلسات مهما كان المرض الذي يعاني منه.

• إذا كان ذاهباً لجلسة علاجية أو فحص قوي، جهزيه جيداً كما لو كنت ذاهباً للنزهة

• – عدم إظهار الضيق أو الإحباط أو البكاء أمامه. التماسك والروح المبهجة ضروريان لنجاح العلاج

• اجعله يتقبل الدواء باعتباره الطريقة الوحيدة للتخلص من الألم