صحة و جمال

بحث بريطانى: إغلاق كورونا ارتبط بزيادة حالات الصحة النفسية السيئة

بحث بريطانى: إغلاق كورونا ارتبط بزيادة حالات الصحة النفسية السيئة   

كتبت: زيزي عبد الغفار    

  • في سعينا المستمر لتقديم المعرفة والتحليل العميق، تقدم لك رأي الأمة موضوعًا مثيرًا بعنوان بحث بريطانى: إغلاق كورونا ارتبط بزيادة حالات الصحة النفسية السيئة . هذا الموضوع له أهمية كبيرة ويحمل العديد من الجوانب المثيرة والمعلومات القيمة. سنقدم لك في هذا المقال تحليلًا شاملاً ومعلومات تساعدك في فهم عميق لهذا الموضوع وتزويدك بالأدوات والمعرفة التي تحتاجها للاستفادة منه بشكل أفضل. دعونا نبدأ!

كشف بحث جديد من جامعة بانجور في بريطانيا، أن الأشخاص الذين التزموا بقواعد الإغلاق الصارمة أثناء تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19” عانوا من أسوأ حالات الصحة العقلية في عصرنا الحديث.

وبحسب البحث، بحسب ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية على موقعها الإلكتروني، فإن “أولئك الذين تابعوا القيود عن كثب عندما ضرب الوباء العالم هم الأكثر عرضة للمعاناة من التوتر والقلق والاكتئاب”.

وأوضح: “لقد أثبت الخوف من الإصابة بكوفيد أن له جوانب إيجابية وسلبية. وفي حين أن زيادة قلق الأفراد بشأن العدوى يمكن أن يمنع العدوى بشكل فعال، إلا أن له أيضًا عواقب سلبية على رفاهية الناس وتعافيهم”.

واستند الباحثون في نتائجهم إلى دراسة مدى امتثال 1729 شخصًا للقواعد في ويلز خلال أول إغلاق على مستوى المملكة المتحدة من مارس إلى سبتمبر 2020 ومقاييس التوتر والقلق والاكتئاب في نفس الفترة من هذا العام.

وذكر مركز أبحاث الصحة العقلية البريطاني أن استمرار تدهور الصحة العقلية الذي يعاني منه الأشخاص الذين التزموا بالقواعد يعتبر أمرا مزعجا للغاية.

وقال آندي بيل، رئيس مركز أبحاث الصحة العقلية: “إن النتيجة التي مفادها أن الأشخاص الذين التزموا بالقيود الوبائية كانوا أكثر عرضة لتدهور الصحة العقلية بعد ثلاث سنوات أمر مثير للقلق. إن الخوف والخسارة والصدمة الناجمة عن الوباء لها تأثير دائم على الصحة العقلية لكثير من الناس.

وأضاف: “إن الضرر الواسع النطاق الذي سببه كوفيد للصحة العقلية في بريطانيا هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع الطلب على خدمات الصحة النفسية والعقلية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في السنوات الأخيرة”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى