التهاب الأذن الداخلية عند الأطفال.. أعراض تكشف للأم الإصابة بسهولة

التهاب الأذن الداخلية عند الأطفال.. أعراض تكشف للأم الإصابة بسهولة
كتبت: زيزي عبد الغفار
- في سعينا المستمر لتقديم المعرفة والتحليل العميق، تقدم لك رأي الأمة موضوعًا مثيرًا بعنوان التهاب الأذن الداخلية عند الأطفال.. أعراض تكشف للأم الإصابة بسهولة . هذا الموضوع له أهمية كبيرة ويحمل العديد من الجوانب المثيرة والمعلومات القيمة. سنقدم لك في هذا المقال تحليلًا شاملاً ومعلومات تساعدك في فهم عميق لهذا الموضوع وتزويدك بالأدوات والمعرفة التي تحتاجها للاستفادة منه بشكل أفضل. دعونا نبدأ!
تعد التهابات الأذن الداخلية عند الأطفال من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً التي تصيب الأطفال الصغار، بحسب تقرير منشور على الموقع nidcd هناك علامات وأعراض تظهر على الطفل تجعل الأم قادرة على اكتشاف المشكلة التي يعاني منها في أذنيه.
وتابع التقرير أن هذه العدوى التي تصيب أذن الطفل هي عدوى تسببها البكتيريا، وتكون الإصابة بها أكثر شيوعًا عند الأطفال منها عند البالغين، وتعرف باسم التهاب الأذن الوسطى. ومن أسباب هذه العدوى إصابة الطفل بنزلة برد أو مشكلة مرضية في الحلق أو اللوزتين أو ثقب فيها. أو أي مشاكل تنفسية محتملة يعاني منها. العدوى هنا سببها البكتيريا وتنتقل إلى الأذن.
وبحسب التقرير فإن أبرز الأعراض التي يعاني منها الطفل في هذه الحالة هي ارتفاع درجة حرارة الجسم والحمى لدى معظم الأطفال، وسوائل في الأذن تخرج بين الحين والآخر، وصعوبات في القدرة على السمع الجيد، اضطراب في الاستجابة للأصوات المنخفضة وغير العالية. اضطراب في التوازن، ويشعر الشخص بالدوار أو عدم التركيز الشديد، ومشاكل واضطرابات في التركيز والهدوء، وعدم القدرة على الشعور بالثبات، وكذلك اضطرابات في النوم، والشعور بالقلق والألم الكبير، وغالباً ما يعاني بعض الأطفال الرضع من اضطراب في التوازن بكاء.
وينصح التقرير الأمهات بإحالة الطفل الذي يعاني من هذه الأعراض إلى أخصائي الأذن، حتى لا تتفاقم الحالة ويزداد الألم تدريجياً.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7