النيابة الإدارية تجرى معاينة لموقع انهيار عقار بورسعيد..صور

قامت النيابة الإدارية ببورسعيد – قسم أول، بناء على توجيهات المستشار حافظ عباس – رئيس هيئة النيابة الإدارية، صباح اليوم الاثنين، بمعاينة موقع العقار الواقع برقم (8) تقاطع السلطان محمود انهيار شارع وشارع بنما بمركز حي شرق بمحافظة بورسعيد جزئيا مساء أمس الأحد. وأدى ذلك إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى، وتدمير بعض الممتلكات الخاصة.

قام المستشار هشام أبو الوفا – مدير النيابة الإدارية ببورسعيد – قسم أول، بتشكيل فريق من أعضاء النيابة ضم المستشار حسن عبد المقصود، ومحمد مصطفى الديب – رئيس نيابة، ومحمد على أبو سمرة – وكيل نيابة، وتكليفهم بالانتقال إلى موقع العقار وإجراء المعاينة في الصباح. ورافقهم اليوم رئيس منطقة الشرق ومدير كل من الإدارة الهندسية وإدارة تخطيط المنطقة وقوة أمنية من قسم شرطة الشرقية برئاسة العميد مأمور القسم..

وتبين من المعاينة أن العقار يتكون من طابق أرضي وأربعة طوابق علوية خالية من السكان، ويوجد أسفله عدد (6) محلات تجارية. وهو عقار قديم وغير مرخص، تم بناؤه قبل تطبيق القانون الحالي، وقد أصدرت لجنة المرافق المعرضة لخطر الانهيار قرار ترميمه. قبل يومين من وقوع الحادث رقم 20 بتاريخ 17/11/2023م، في حوالي الساعة السادسة من مساء أمس الأحد، ومع البدء في ترميم العقار، حدث انهيار جزئي لكامل واجهة العقار من الجهة الشرقية المطلة على شارع السلطان محمود، مما أدى إلى مقتل أربعة من عمال الترميم. وأصيب ثلاثة آخرون، كما لحقت أضرار بسيارة خاصة يملكها مواطن كانت مركونة أسفل العقار.

كما تبين للنيابة أنه فور وقوع الحادث صدر القرار رقم 164 لسنة 2023 بإخلاء العقار وجميع المقيمين به. واستمعت النيابة العامة إلى أقوال عدد من المواطنين المقيمين في العقارات المجاورة لموقع الحادث وشهود عيان على الانهيار. كما تم استجواب عدد من مسؤولي الإدارة المحلية المتواجدين في مكان الحادث..

وتولت النيابة الإدارية ببورسعيد – القسم الأول التحقيق، حيث قرر محمد مصطفى الديب – رئيس النيابة، طلب صورة رسمية من الملف الهندسي للعقار من منطقة شرق، مع تكليف الأمين العام تشكيل لجنة من الإدارات الفنية المختصة ولجنة من المنشآت المعرضة لخطر الانهيار لإجراء الفحص الفني وتحديد أسباب الانهيار. الإجراءات المتخذة بشأن العقار من قبل الإدارات المختصة، والسلامة الإنشائية للعقارات المجاورة، وجارٍ استكمال التحقيقات..