المركز المصرى فى ويلز يحتفل بالذكرى الـ25 لتأسيسه فى 7 أكتوبر

يدعو المركز المصري الحائز على جوائز في جامعة سوانسي المتطوعين السابقين والحاليين للمساعدة في الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسه.

وقال موقع “نيوز فروم ويلز” البريطاني، إنه للاحتفال بهذا الإنجاز، يُطلب من المتطوعين مشاركة قصص من الفترة التي قضوها في المركز، وهو أيضًا متحف، والتي سيتم مشاركتها خلال فعالية احتفالية يوم السبت 7 أكتوبر.

سيحتفل هذا الحدث المجاني بإنجازات المركز المصري، المتحف، من خلال عروض تقديمية حصرية، بما في ذلك افتتاح المعرض الأول لمجموعة هاروغيت بعنوان “إحياء أسمائهم”.

منذ افتتاحه في سبتمبر 1998، ساعد المركز المصري الآلاف من الأشخاص على تكوين صداقات جديدة، وتعلم مهارات جديدة، وبدء مسار وظيفي، والمساعدة في إدارة المتحف المصري الوحيد في ويلز.

تفتخر مديرة المتحف ويندي جودريدج بكونها أول متطوعة على الإطلاق.

“لأنني كنت في المتحف منذ عام 1997، قبل افتتاح الأبواب رسميًا، كان لي شرف مشاهدة عقدين ونصف من التفاني والاكتشاف، وكلها ساعدت في تحويل المركز المصري إلى المؤسسة الرائعة التي هي عليها اليوم.” قال ويندي.

كما بدأ الدكتور كين جريفين وقته في المتحف كمتطوع في عام 2000 كطالب في علم المصريات في السنة الأولى. والآن، بعد مرور 23 عامًا، أصبح أمينًا للمتحف.

وقال الدكتور جريفين: “إن المتطوعين هم حقًا جوهر ما نقوم به؛ وبدون التزامهم وشغفهم، لن نكون قادرين على تقديم فرصة للجمهور للتعرف على ثقافة وشعب مصر القديمة”.

على مر السنين، تم الاعتراف بالمركز المصري باستمرار لتأثيره، حيث تم ترشيحه لجائزة متاحف الأطفال الصديقة للأسرة، وجائزة مبادرة توسيع المشاركة أو التوعية للعام في جوائز تايمز للتعليم العالي.

حصل المتطوع سام باول مؤخرًا على جائزة ويلز الإقليمية المرموقة للتعلم من خلال المتاحف.

وعن مدى تأثير المركز المصري عليها، قالت سام: “كان المتحف بمثابة دعم رائع طوال دراستي الجامعية والماجستير في جامعة سوانسي، وكان العمل التطوعي فرصة رائعة”.