وزيرة التخطيط تشارك بجلسة حول تمويل المناخ بقمة أهداف التنمية المستدامة 2023 بنيويورك

شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جلسة بعنوان “المنصات الإقليمية لمشاريع المناخ: بناء سوق مؤثرة لتمويل المناخ” والتي عقدت ضمن فعاليات عطلة نهاية الأسبوع لأعمال أهداف التنمية المستدامة وذلك على هامش قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة المنعقدة خلال الفترة من 18 – 19 سبتمبر في نيويورك.
وشارك في الجلسة د. محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، بمشاركة أنطونيو بيدرو، القائم بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وأليكس ميتشي، المدير التنفيذي لتعبئة رأس المال في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية في تحالف غلاسكو المالي للشبكة. تقرير “الانبعاثات الصفرية”، تحدث إبراهيما شيخ ديونج، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير العام لمجموعة القدرة الأفريقية على مواجهة المخاطر، عن التحديات، ونايجل توبينج، قائد المناخ في المملكة المتحدة للدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف، ومحمد الأسيوطي، كبير خبراء تغير المناخ أخصائي في صندوق التكيف.
وشددت الدكتورة هالة السعيد خلال كلمتها على أهمية موضوع تمويل المناخ، وضرورة تسليط الضوء على الارتباط الواضح بين تمويل المناخ والعمل المناخي للدول النامية، موضحة أن تمويل المناخ يعد عنصرا من عناصر بناء الثقة في العالم. النظام المناخي بين الدول المتقدمة والدول النامية
وتابع السعيد أن قنوات التمويل تشمل التعاون الثنائي، وبنوك التنمية المتعددة الأطراف، والمؤسسات المالية الدولية، والاستثمارات، موضحا أن التمويل العام لا يمكن أن يلعب دور الممول الوحيد لقضايا المناخ، ولا يمكن اعتبار الاستثمارات الخاصة هي الحل لمشكلة المناخ. معضلة التمويل ذات الصلة، بسبب بعض القضايا. وفيما يتعلق بجاذبية الاستثمار في العديد من الدول النامية غير المدرجة في تصنيف الاستثمار، وغيرها من الدول التي تواجه تحديات مرتبطة بالديون تزيد من تكلفة المخاطر وبالتالي تكلفة التمويل المرتبط بالمناخ، مشددا على أهمية التفكير في زيادة تكلفة التمويل المتعلق بالمناخ بالنسبة لتلك البلدان النامية، وزيادة أسعار الفائدة في البلدان المتقدمة، مما يؤدي تلقائيًا إلى زيادة تكلفة التمويل بالنسبة للبلدان النامية وتقليل قدرتها التنافسية وجاذبيتها للاستثمارات، وخاصة الحوافز والإعانات التي تقدمها البلدان المتقدمة للاستثمارات المناخية .
وأضاف السعيد أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في شرم الشيخ أصدر دعوة قوية لإصلاح بنوك التنمية المتعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية فيما يتعلق بثلاثة مجالات عمل محددة: زيادة حجم التمويل، وتيسير الوصول إليه، والتركيز على الأدوات الناعمة، مشددًا على ضرورة الاستجابة السريعة والواسعة لتلك الدعوة من جانب المؤسسات المالية الدولية دون الانحراف عن هدفها الرئيسي المتمثل في القضاء على الفقر.
كما تطرقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء، موضحة أن هذه المبادرة يتم تنفيذها في محافظات جمهورية مصر العربية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والتنمية الذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغير المناخي من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظة. للمشاريع الخضراء الذكية واستقطاب الاستثمارات اللازمة لها، لافتاً إلى أهداف المبادرة التي تمثلت في تقديم مبادرة غير مسبوقة عالمياً تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، والتأكيد على جدية التعامل مع البعد البيئي و التغيرات المناخية في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشاريع محققة. لتحقيق هذه الأهداف، بالإضافة إلى تحقيق أهداف مصر في التعامل مع تغير المناخ والتحديات البيئية من خلال المشروعات التي يتم تحقيقها على أرض الواقع، مع تعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي وتمكين جميع محافظات مصر. والوصول إلى مختلف الفئات اجتماعياً وجغرافياً، بالإضافة إلى نشر الوعي المجتمعي بتحديات التغير المناخي وإمكانيات التقنيات الحديثة، وتمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة، مع دمج كافة شرائح المجتمع في إيجاد الحلول لتحديات المناخ والتغير البيئي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
المصدر: البوابة نيوز