صحة و جمال

صاحب ابنك وقومه.. كيف يمكن أن توازن بين الصداقة والعقاب فى التربية؟.. استشارى يجيب

كيف تربي طفلك دون أن يفسد؟! كيف يمكنك “التحكم” والموازنة بين الثواب والعقاب؟!.. أسئلة كثيرة حول التربية تدور في ذهن كل أب وأم. التدليل الزائد مشكلة، والعقاب القاسي عواقبه وخيمة، فكيف يمكن الموازنة بين هذا وذاك؟!، دكتور أشرف سلامة، استشاري نفسي بالقصر. وأوضح العيني أن القاعدة الأكثر شهرة في تربية الأبناء هي التصرف بهدوء وصبر في الجزء الأول من حياة الطفل قبل سن السابعة، وبعدها تبدأ مرحلة جديدة يرغب فيها كل أب وأم أن نكون “أصدقاء”. لطفلهم. وهذا هو النهج الصحيح الذي يجب اتباعه، ولكن بشروط.

ضوابط وتعليمات للتعليم

الصداقة مهمة جداً بين الأب وابنه، خاصة بعد سن السابعة، حيث يصبح الطفل واعياً بما حوله ويستطيع اتخاذ بعض القرارات البسيطة المتعلقة بيومه، بعد موافقة الوالدين. من هذا العمر، يمكنك البدء في مصادقة طفلك، ولكن مع بعض القيود:

احرصي على التحدث معه يومًا بعد يوم. تتم مناقشة الأحداث اليومية خلال نفس اليوم، وخصصي وقتًا ثابتًا لطفلك خلال اليوم للحديث بينكما عن كل ما حدث.

احرصي على توضيح الأمور التي يحظر عليه فعلها بشكل واضح، وإذا فعلها ضعي عقوبة سبق أن اتفقتي عليها معه في حالة الخطأ، مثل سحب الهاتف المحمول وحظره لأيام، على سبيل المثال.

احرصي على أن تشرحي له الخطأ الذي ارتكبه الطفل بوضوح، ولا تجعليه في حيرة ويتساءل “ماذا فعلت؟!”

احرصوا على تطبيق العقوبة مهما كانت ولا تتراجعوا

احرص على وضع عقوبة مناسبة للخطأ، لا إفراط ولا تقصير، فلا تبالغ في التدليل ولا تقسوا.

لا تناقش مشاكل طفلك علناً بين أفراد الأسرة. الخصوصية بينكما تعزز بناء صداقة قوية

حاول أن تتحدث إلى ذهنه، لا تصرخ كثيراً، اسن قوانينك بهدوء وثبات

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

المصدر: اليوم السابع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى