5 نصائح للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.. منها النشاط البدني

إن ارتفاع ضغط الدم، الذي يشار إليه غالبا باسم “القاتل الصامت”، يكمن بصمت في حياة الملايين من الناس، مما يشكل خطرا صحيا كبيرا. ارتفاع ضغط الدم، إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية. ويعتقد أن ما يقدر بنحو 7.5 مليون حالة وفاة سنويا، أو ما يقرب من 12.8% من جميع الوفيات، مرتبطة بارتفاع ضغط الدم على مستوى العالم، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية.

عوامل الخطر الخمسة القابلة للتعديل للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم

1- إتباع نظام غذائي صحي

أحد عوامل الخطر الرئيسية لارتفاع ضغط الدم هو اتباع نظام غذائي غير صحي. تم ربط الإفراط في تناول الصوديوم وارتفاع استهلاك السكر بارتفاع ضغط الدم. ولمواجهة هذا الخطر، ينصح باتباع نظام غذائي صحي للقلب، والتقليل من تناول الملح والسكر، واختيار الأطعمة الغنية بالمواد المغذية..

2- النشاط البدني

نمط الحياة المستقر هو مساهم رئيسي في ارتفاع ضغط الدم. ومن ناحية أخرى، أثبتت ممارسة التمارين الرياضية بانتظام فوائدها في إدارة ضغط الدم. إن دمج النشاط البدني في روتينك اليومي، حتى من خلال التمارين البسيطة، يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب والأوعية الدموية.

3- الامتناع عن التدخين

التدخين وتعاطي التبغ من الأسباب المعروفة عندما يتعلق الأمر بارتفاع ضغط الدم. المواد الكيميائية الضارة الموجودة في التبغ يمكن أن تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

4- التوتر والصحة النفسية

يلعب التوتر المزمن والصحة العقلية دورًا مهمًا في ارتفاع ضغط الدم. ولمكافحة عامل الخطر هذا، يتم تشجيع الأفراد على استكشاف تقنيات الاسترخاء وطلب الدعم في مجال الصحة العقلية.

5- التعرف على العلامات المبكرة لارتفاع ضغط الدم

من المهم التعرف على العلامات المبكرة لارتفاع ضغط الدم، والتي يمكن أن تشمل الصداع المستمر ونزيف الأنف والدوار، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، غالبًا ما يظل ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض، مما يؤكد أهمية مراقبة ضغط الدم بانتظام.

6- معرفة تقنيات الوقاية

للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، فكر في إجراء تغييرات في النظام الغذائي، ودمج التمارين الرياضية بانتظام، وإدارة التوتر من خلال ممارسات الاسترخاء. تعد الفحوصات المنتظمة مع مقدمي الرعاية الصحية أمرًا حيويًا للكشف والتدخل المبكر. وتشدد منظمة الصحة العالمية على أهمية هذه الإجراءات الوقائية.