استطلاع: البريطانيون يرون سوناك أقل كفاءة فى "الاقتصاد" من نظرائه السابقين

كشف استطلاع أجرته مؤسسة أوبينيوم لصحيفة الأوبزرفر أن البريطانيين ينظرون إلى رئيس وزرائهم، ريشي سوناك، على أنه أقل كفاءة في الشؤون الاقتصادية من نظرائه رؤساء الوزراء المحافظين السابقين.

وجعل رئيس الوزراء خفض التضخم إحدى أولوياته الرئيسية خلال الحملة الانتخابية، فضلا عن خفض الديون وتجنب الركود. تمحور جزء كبير من خطابه حول مهاراته في الإدارة الاقتصادية كوزير خزانة سابق.

ويحتل سوناك مرتبة أقل من ديفيد كاميرون وتيريزا ماي وبوريس جونسون، حيث يعتقد 27% فقط أن حزبه المحافظ يتعامل مع الاقتصاد بشكل جيد. ويعتقد حوالي 60% أنهم يتعاملون مع الأمر بشكل سيء. ووفقا للاستطلاع، فهو يحتل مرتبة أعلى من ليز تيراس، التي انهارت رئاستها للوزراء بعد ميزانيتها الصغيرة الكارثية. تعتقد أغلبية كبيرة من 78% أن أداء حزبها كان سيئاً، ويعتقد 10% أن أداء حزبها كان جيداً.

ويكشف الاستطلاع عن مخاوف اقتصادية كبيرة. ويعتقد نصف الناخبين (48%) أن اقتصاد المملكة المتحدة سيزداد سوءًا خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، بينما يعتقد 22% أنه سيتحسن. ويعتقد 20% فقط أن أوضاعهم المالية الشخصية سوف تتحسن.

المخاوف الاقتصادية العامة منتشرة على نطاق واسع. وأعرب ثلاثة من كل أربعة (77%) عن قلقهم بشأن حالة الاقتصاد بشكل عام، و59% بشأن ارتفاع أسعار الفائدة و82% بشأن التضخم وتكاليف المعيشة.

بشكل عام، يحافظ حزب العمال على تقدم قوي على المحافظين قبل موسم مؤتمرات الحزب الحاسم. ويتقدم حزب كير ستارمر بفارق 15 نقطة، حيث حصل على 41% من الأصوات، مقابل 26% لحزب المحافظين. انخفضت معدلات موافقة سوناك أكثر إلى -30٪. ويظل ستارمر هو الخيار المفضل لرئاسة الوزراء بين الناخبين، إذ اختاره 29% مقابل 23% سناك، فيما لم تختر نسبة أكبر أي زعيم (38%).