أكاديمية البحث العلمي تطلق المدرسة الصيفية في الملكية الفكرية

أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا صباح اليوم برنامج المدرسة الصيفية للملكية الفكرية عبر تقنية Zoom وهو البرنامج الذي تقدمه الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية تحت رعاية الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو). حضر الافتتاح المستشار . محمد عبد الرؤوف بديوي، مستشار أكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، د. حسام الدين الصغير، أستاذ القانون التجاري والملكية الفكرية والمشرف الأكاديمي للأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، د. منى يحيى رئيس مكتب براءات الاختراع المصري والمشرف الإداري على الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، والدكتورة فاطمة سمير المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، ونخبة من أعضاء الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، و كما حضره عدد كبير من الخبراء في مجال الملكية الفكرية.
وفي الافتتاح أوضح الدكتور تامر حمودة مشرف قطاع الابتكار ودعم التسويق الذي حضر نيابة عن الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية أن برنامج المدرسة الصيفية يقدم العديد من المواضيع التي توضح ارتباط الملكية الفكرية بالمجتمع. مجموعة من القضايا الهامة والملحة على الساحة محليا وعالميا، والتي تتفق مع أهداف أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم وتشجيع الابتكار في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا للارتقاء بالمستقبل العلمي والاقتصادي والرائد لمصر حالة. الابتكار والبحث وريادة الأعمال هي ركائز التنمية الشاملة والمستدامة.
ومع التحول الذي نشهده اليوم إلى اقتصاد المعرفة ورأس المال الفكري كمطلب أساسي لتعزيز الابتكار وتعظيم القدرة التنافسية، نجد أن الملكية الفكرية تلعب دورا رئيسيا في هذا الإطار، حيث يرتبط نظام الملكية الفكرية في جوانب متعددة إمكانية الاستفادة من أنشطة الابتكار والبحث والتطوير وتعظيم قيمتها. كما أشاد سعادته بالدور الذي تقوم به أكاديمية الويبو في دعم الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية لتعزيز قدرتها على توسيع مجالات برامجها وتنويع أساليب تقديمها والفئات المستهدفة.
وأوضح المستشار محمد عبد الرؤوف بيضاوي الدور الفعال الذي تقوم به المنظمة العالمية للملكية الفكرية في دعم الدول الأعضاء وتعزيز كفاءتها الوطنية في مجال الملكية الفكرية. وذكر العديد من المشاريع التي قدمتها المنظمة العالمية للملكية الفكرية، منها مشروع إنشاء أكاديميات وطنية وفقا للتوصية رقم 10 من أجندة التنمية والتي تهدف إلى إنشاء أكاديميات وطنية جديدة في مجال الملكية الفكرية. وأشاد بالدور الذي تقوم به الأكاديمية المصرية للملكية الفكرية في نشر الوعي بالملكية الفكرية ليس في مصر فحسب بل في الوطن العربي أيضا، مضيفا أنها من أهم الأكاديميات التي أنشأتها المنظمة.
كما أشار الدكتور حسام الدين الصغير، أستاذ القانون التجاري والملكية الفكرية والمشرف الأكاديمي على الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، إلى الدور الذي تلعبه الملكية الفكرية في التنمية الشاملة والمستدامة. كما أكد أن برنامج المدرسة الصيفية يعتبر من أهم البرامج التي تقدمها الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية في مصر مع أكاديمية الويبو. يتيح الفرصة لطلبة الجامعات والمهنيين الشباب لاكتساب معرفة أعمق بالملكية الفكرية وكيفية استخدامها كأداة للتنمية المستدامة، حيث يعرض البرنامج العديد من المواضيع التي توضح ارتباط الملكية الفكرية بمجموعة من القضايا المهمة على مستوى العالم. مشهد مثل التنمية المستدامة، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الخضراء، والصحة العامة، وغيرها. أحد المواضيع المهمة.
وأوضحت الدكتورة منى يحيى، رئيس مكتب براءات الاختراع المصري والمشرف الإداري للأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، أن برنامج المدرسة الصيفية يستهدف طلاب الجامعات والمهنيين الشباب بشكل خاص لتزويدهم بالمعرفة حول نظام الملكية الفكرية في مجاله. فروعها المختلفة، والتي تتقاطع مع كافة جوانب حياتنا اليومية وترتبط ارتباطا وثيقا. مع جهودنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن البرنامج سيسلط الضوء على الملكية الفكرية بشقيها الأدبي والصناعي، والمميزات الأساسية لكل منهما، ودورها في تعزيز الابتكار والإبداع في مختلف المجالات، بما في ذلك مختلف أشكال نتاج الفكر الإنساني، مثل الاختراعات. والابتكارات والأعمال الفنية والأدبية، وأهمية استخدام حقوق الملكية الفكرية وإدارتها بكفاءة لتعظيم العوائد الاقتصادية. ليس هذا فحسب، بل تتناول موضوعات المدرسة الصيفية العلاقة التفاعلية بين الملكية الفكرية وأهم القضايا المعاصرة وما تنطوي عليه من تحديات وفرص، بما في ذلك التطورات في البيئة الرقمية، والتقنيات الناشئة، ومشكلة تغير المناخ، كما وكذلك الفضاء السياسي. تتوفر في النظام الدولي للملكية الفكرية ما يتعلق بالمصلحة العامة والسياسات المتعلقة بالقطاعات الحيوية مثل الصحة العامة والحصول على الأدوية والمنافسة وحماية وحفظ المعارف التقليدية والموارد الوراثية والفولكلور وغيرها.
وأوضحت الدكتورة فاطمة سمير المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية أن الدور الذي تلعبه الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية في نشر الوعي بالملكية الفكرية وأهميتها في كافة القطاعات العامة والخاصة والجامعات ومراكز البحوث في المملكة مجال القضاء والإعلام وغيرها. وأشارت إلى الخطوات التي اتخذتها الأكاديمية الوطنية لتحقيق هذا الهدف وأهمها تقديم ندوات تعريفية شهرية متاحة للجميع حول المواضيع الملحة على الساحة، وتوفير برامج تدريبية متقدمة ومتخصصة في مجال الملكية الفكرية، وتوفير دورات التعلم عن بعد بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية وغيرها من الأنشطة والمشاريع. والتي تستهدف النساء والأطفال والشباب.
وأكدت أن برنامج المدرسة الصيفية بالتعاون مع أكاديمية الويبو يعتبر من أهم الخطوات التي اتخذتها الأكاديمية الوطنية للوصول إلى الخريجين الشباب والمهنيين الشباب لمنحهم معلومات واسعة حول الملكية الفكرية على أيدي خبراء وأساتذة متخصصين في هذا المجال. مجال الملكية الفكرية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
المصدر: اليوم السابع