7579HJ
اقتصاد

10 معلومات حول التعامل مع التغيرات الديموجرافية فى العمل وتزايد أعداد المسنين

القاهرة: «رأي الأمة»

في عام 1970، كان من المتوقع أن يعيش واحد فقط من كل خمسة أشخاص في جميع أنحاء العالم حتى سن الثمانين. وفي عام 2023، سيصل حوالي نصف السكان إلى هذا السن. ولكن مع نمو عدد كبار السن في العالم بوتيرة سريعة، فإن العديد من البلدان ليست مستعدة لمواجهة تحديات هذا التحول الديموغرافي الكبير، مع عواقب كبيرة على أسواق العمل والسياسات الاجتماعية والخدمات الصحية، وفقًا للتقرير المنشور على مدونات البنك الدولي.

تقرير البنك الدولي يكشف 10 حقائق حول التعامل مع هذه التغيرات.. تعرف عليها

1- إن الاستثمار في رفاهة الناس طوال حياتهم أكثر أهمية لتعزيز حياة طويلة وصحية ومنتجة للجميع. فبالإضافة إلى تحسين حياة الأفراد، فإن السياسات الصحيحة قادرة على توفير تكاليف الرعاية الصحية، وخفض الإنفاق العام على الحماية الاجتماعية، وحماية رأس المال البشري الأساسي للدول.

2- بحلول عام 2050، سيكون ثلث سكان العالم على الأقل فوق سن الستين، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى ظهور أمراض غير معدية، مثل السكري وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والسرطانات والاكتئاب. لذلك، يجب على البلدان اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذا الاتجاه وضمان الوقاية والسيطرة الفعالة على الأمراض غير المعدية والأمراض المزمنة التي تؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم.

3- يجب أن تكون العدالة والإنصاف في صميم كل المبادرات الرامية إلى معالجة هذه الأمراض. وتشير الأدلة إلى أن أفقر الناس هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض غير المعدية ــ بسبب ارتفاع معدلات التدخين واستهلاك الكحول والسمنة.

4- من المهم جدًا التعامل مع هذه القضية من منظور المساواة بين الجنسين، فبالرغم من أن النساء يعشن أطول من الرجال، إلا أنهن يتحملن عبئًا ثقيلًا من الأمراض المزمنة.

5- إن تنفيذ سياسات استباقية لدعم حياة صحية أطول يمكن أن ينقذ 150 مليون حياة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، فضلاً عن إطالة حياة ملايين آخرين بحلول عام 2050.

6- لا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا اتخذت الحكومات إجراءات جريئة الآن واعتمدت نهجاً متعدد القطاعات في جميع مراحل الحياة لدعم تمديد الحياة الصحية من الطفولة إلى مرحلة البلوغ. وتشمل بعض هذه التدابير تحسين تغذية الأطفال، وتعليم الفتيات، وتوسيع نطاق توفير الرعاية طويلة الأجل.

7- ولإنجاح هذه الجهود، لا بد من التعاون في مجال الحماية المالية، والرعاية طويلة الأجل، وسياسات المالية العامة على مستوى القطاعات الحكومية وخارجها مع شركاء التنمية، والمجتمع المدني، وأسواق العمل.

8- إن العمل على دعم إطالة العمر يشكل جزءاً أساسياً من هدف البنك الدولي المتمثل في توفير خدمات صحية أفضل لنحو 1.5 مليار شخص بحلول عام 2030. ويشمل ذلك توسيع نطاق التدابير عالية التأثير التي توفر الحماية الاجتماعية للفقراء وتلبي احتياجات الرعاية طويلة الأجل.

9- سيواصل البنك الدولي تطبيق خبراته الفريدة ونهجه القائم على الأدلة للعمل والتعاون مع البلدان أثناء قيامها بتطوير البرامج الوطنية التي تعزز الحياة الطويلة والصحية.

10- ومن خلال توفير التمويل اللازم للجهود الرامية إلى تحسين الحماية الاجتماعية ورفاه السكان، فإننا نقف على أهبة الاستعداد لمساعدة البلدان على التغلب على تحديات التحول الديمغرافي، وحماية رأس مالها البشري، ودعم الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading