وزير الأوقاف: أدعو الأديان الثلاثة ليكونوا صوتا واحدا لوقف عداون إسرائيل
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفد رفيع المستوى من مجلس جنوب أفريقيا للأوقاف. الكنائس. (SACC)برئاسة الدكتور القس ماي إليس كانون، المدير التنفيذي لمنظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط“.
وضم الوفد المطران مالوسي مبوملوانا الأمين العام لمجلس كنائس جنوب أفريقيا، والمطران سيثيمبيلي سيبوكا رئيس اتحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب أفريقيا، والقس خضر اليتيم المدير التنفيذي للخدمة والعدالة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في جنوب أفريقيا. أمريكا، وبوليلوا نوبوزوي نجوانا، الرئيس التنفيذي للعمليات في مبادرة الأديان الإبراهيمية. كما شاركت في اللقاء سميرة لوقا، رئيس القطاع الأول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان..
ورحب وزير الأوقاف بالوفد، معرباً عن سعادته البالغة بهذا اللقاء، مثمناً كل الجهود التي يبذلونها لإحلال السلام الدائم وإيصال صوت العدالة إلى العالم، مؤكداً عمق علاقته وصداقته مع الدكتور أندريه زكي على مدى العديد. سنوات من برامج العمل المختلفة..
وطالب وزير الأوقاف بضرورة التنسيق الكامل بين الديانات الثلاث: المسلمين والمسيحيين ويهود الكتاب المقدس الذين يعارضون إسرائيل ونهجها الدموي الوحشي. لمواجهة ما تفعله إسرائيل في فلسطين، مضيفًا: أضم صوتي إلى صوتكم لإيجاد حل لهذه الأزمة، مشددًا على أن الدولة المصرية لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأن وهو يدعم صمود وصمود أشقائنا الفلسطينيين على أرض فلسطين رغم كل الأهوال الكارثية التي تعرضوا لها؛ حتى لا تتم تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل ومحو اسم فلسطين من الوجود، ومن هنا يأتي رفضنا القاطع لتهجير الاحتلال لأشقائنا الفلسطينيين من أرضهم..
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن التعاون بين الديانات الثلاث بهذا الشكل سيكون تعاونا كبيرا، وربما تكون النقطة المهمة بالنسبة لنا أن نتوحد ونحشد الضغط الدولي من أتباع الديانات المختلفة ضد تصرفات إسرائيل. وقال: في تقديره لا يمكن ردع إسرائيل عن جرائمها في فلسطين إلا إذا بدأنا جميعا بالضغط بكل ما لدينا في العالم كله لنكون صوتا واحدا، مسلمين ومسيحيين ويهود الكتاب المقدس، بالضغط على إسرائيل. لردعه في العالم أجمع والدعوة لذلك في كل مكان، وأضم صوتي إلى صوتكم في هذا الهدف النبيل، مضيفاً أننا كمصريين والإرادة الشعبية التي عبرت عنها القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي: إننا نرفض رفضاً قاطعاً تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حتى لا تتم تصفية القضية الفلسطينية، ومن أجل دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، نسعى بكل ما لدينا لجلب المساعدات الإنسانية، وأن يكون الحل الوحيد للأزمة. هو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية..
وأشار وزير الأوقاف إلى ضرورة التمييز بين يهود الكتاب المقدس عقيدة وديناً، وبين اليهود الصهاينة، وضرورة إيصال هذه الرسالة للعالم، وهي أنه لا حل لمشكلة الشرق الأوسط إلا عن طريق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1976. وأكد أن كافة وفود الكنائس المختلفة ويهود الكتاب المقدس تتفق معنا كمسلمين. وشدد حول هذا الهدف على أن التنسيق مع بابا الفاتيكان مهم جدا حتى نكون معا في هذا الأمر، مشيرا إلى أن بابا الفاتيكان أصدر أمس بيانا أدان فيه العدوان على غزة ولبنان..
وأكد أن قضية فلسطين ستبقى قضيتنا الأولى إلى الأبد، شعبها وأرضها والقدس الشريف، وأننا نخشى على إخواننا في فلسطين أن يغادروا أرض فلسطين، فيبتلع الاحتلال الأرض و تصفية القضية نهائياً، حتى لا يبقى لهم وطن اسمه فلسطين يعودون إليه. ومن أجل تحقيق ذلك، فإننا نصر على وقف إطلاق النار. النار، وإدخال كافة وسائل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في فلسطين.
من جانبه أكد الوفد على ضرورة اجتماع أئمة الديانات الثلاث وإيصال صوت العدل والسلام الدائم للجميع على أرض فلسطين، ويجب اتخاذ خطوات جادة من أجل تحقيق هذا الهدف..
وأشار الوفد إلى أن لديهم خبرة واسعة في مكافحة التمييز العنصري على نهج الزعيم نيلسون مانديلا، وأن ذلك يتطلب تكاتف جهود الجميع وجميع الأطراف العاملة في المجال الديني، وأنه من الضروري الآن توحيد جهود الجميع. جهود كافة الزعماء الدينيين من أجل الضغط من أجل وقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه أشاد القس الدكتور أندريه زكي بالفهم العميق والمعرفة التي يتمتع بها وزير الأوقاف والتي مكنته من تقديم هذه الرؤية الوطنية التي تتفاعل مع العالم من مبادئ ومبادئ الدولة المصرية.
وشدد على ضرورة توحيد جهود القيادات الدينية لمواجهة الحروب والعنف، مؤكدا أن العمل المشترك لإنقاذ الإنسانية من سفك الدماء مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، لافتا إلى أهمية بناء مستقبل قائم على التسامح والتعايش السلمي.
حضر اللقاء بوزارة الأوقاف المصرية الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، والدكتور طارق عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أيمن علي أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير. شئون الدعوة، والدكتور أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور الله حسن عبد القوي مساعد الوزير لشئون المتابعة، والإعلامي محمود الجلاد مساعد الوزير. لشؤون الإعلام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.