7579HJ
مصر

نائب رئيس جامعة القاهرة: انتصارات أكتوبر ستبقى رمزًا خالدًا بوجدان الأمة العربية

القاهرة: «رأي الأمة»

هنأ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الفريق عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع. والإنتاج الحربي، وكل الشعب المصري والقيادة السياسية، الذين يحتفلون بهذا النصر الذي يعد من أعظم إنجازاتنا. العسكري في العصر الحديث، نصر سيظل رمزا خالدا في ضمير الأمة المصرية والعربية باستعادة العزة والكرامة، بمناسبة الذكرى العظيمة لنصر 6 أكتوبر المجيد.

وقال السعيد في بيان له، إنه في 6 أكتوبر 1973، استطاع الجيش المصري الباسل أن يثبت للعالم أجمع قدرة المصريين وإرادتهم التي لا تقهر، ورغم الإمكانات المحدودة في ذلك الوقت إلا أن العقول المصرية المبدعة كانت قادرة على تخطيط وتنفيذ نصر عسكري حاسم. وأعاد الثقة للأمة العربية بقدرتها على مواجهة التحديات، وهدم الأساطير التي طالما أحاطت بالعدو.

وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة أن هذا النصر الكبير حقق العديد من الآثار الإيجابية على الشعب المصري والدولة المصرية. سياسياً، ساهم انتصار أكتوبر في استعادة مصر مكانتها الإقليمية والدولية، وهو ما أعطى مصر صوتاً أقوى على الساحة الدولية، كما استعادت سيادتها الكاملة على سيناء من خلال مفاوضات السلام التي أعقبت الحرب، واقتصادياً فتح هذا النصر الطريق. من أجل الاستقرار وإعادة تشغيل قناة السويس، مما ساهم في إطلاق مشروعات تنموية كبرى كانت متوقفة بعد نكسة يونيو 1967. وبفضل استعادة سيناء، تمكنت مصر من استغلال مواردها الطبيعية في المنطقة والمساهمة لإعادة بناء اقتصادها. أما على الصعيد العسكري، فقد أعاد انتصار أكتوبر ترسيخ مكانة الجيش المصري كأحد أقوى الجيوش في المنطقة، مما عزز قدراته الدفاعية والهجومية، ورفع كفاءته القتالية.

وتابع الدكتور محمود السعيد أن نصر أكتوبر حقق العديد من الإنجازات التي سيواصل العالم دراستها ودراستها. وأعاد الأمل وأشاع النصر روح الثقة والتفاؤل في نفوس المصريين، مما ساهم في تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار الداخلي، ورفع معنويات الأمة، مؤكدا قدرة مصر على مواجهة… أي تهديدات مستقبلية.
وأكد في ختام تصريحاته أن هذا النصر لم يكن ليتحقق إلا ببذل القوات المسلحة المصرية والشعب المصري أغلى ما يملك وهو الدماء الزكية لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل ذلك. وطننا العزيز خلال مواجهات الستينيات والسبعينيات، ونؤكد أن تضحياتهم ستبقى شعلة تنير طريق الأجيال القادمة. أسأل الله أن يرحمهم ويسكنهم منزلة الشهداء والصديقين مع الأنبياء والمرسلين. وحفظ الله مصر وشعبها، والى الأمام دائما نحو المزيد من الإنجازات والانتصارات.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading